سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء عسكريون وأمنيون يؤكدون: كتائب "الفرقان" خرجت من رحم "الإخوان".. محمود خلف: مصطلح "كتائب" أصبح "موضة".. فؤاد علام: محاولة ل"استعراض القوة".. ونور الدين: عمليات يأس وانتحار بعد ضعف شوكة الإرهاب
أكد خبراء عسكريون وأمنيون أن كتائب الفرقان التى أعلنت مسئوليتها عن محاولة تفجير مبنى الأقمار الصناعية بالمعادى، تكهنات لا قيمة لها، مشيرين إلى أن كل الجماعات الجهادية المتطرفة والإرهابية تخرج من رحم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأوضحوا أن عملياتهم فى القاهرة جاءت نتيجة التطور الأمنى وإحكام القبضة الأمنية فى سيناء، وأضافوا أن الفيديو الذى بثوه ليعرضوا قيامهم بالعملية للاستعراض فقط. فمن جانبه قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز المخابرات السابق، "إعلان جماعة الفرقان مسئوليتها عن محاولة تفجيرات الأقمار الصناعية بالمعادى، وعرضها لفيديو يشرح كيفية تنفيذهم للعملية، يعتبر نوعاً من أنواع الاستعراض، ومحاولة لإقناع قواعدها"، مشيراً إلى تنفيذهم لعمليات تفجيرية بالعريش منذ شهور ورفع الرايات السوداء، وقت الظهيرة كنوع من أنواع استعراض القوة. وأضاف علام فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، "كونهم يصنعون عملهم الإجرامى على أبعاد كيلومترات من مبنى الأقمار الصناعية، يدل على خوفهم من قوات الأمن، لعلمهم، أن هناك تأمينا وترتيبات من قوات الأمن ستعوقهم"، مؤكداً أن ما يقومون به عمليات "هبلة". وتابع وكيل جهاز المخابرات الأسبق، "الإجراءات التى تقوم بها قوات الأمن فى سيناء جيدة، ولكن سيطول بها الأمد بعض الشىء"، لافتاً إلى أن تلك الكتائب موجودة فى مصر من سنوات وليست سورية كما ادعت. بينما قال اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية والخبير العسكرى، "إن ما يسمى بكتائب الفرقان ظاهرة صوتية وتكهنات لا قيمة لها، مضيفاً، كلمة " كتائب " أصبحت " موضة "، ولكن تلك العمليات إرهابية من أفراد تخرج من أذرع الإخوان والتكفيريين فى سيناء". وأكد " خلف " فى تصريحات ل" اليوم السابع "، أن الحرب ضد الإرهاب لابد أن يكون له ثمن، مشيراً إلى أن الضغط على الجماعات التكفيرية والإرهابية فى سيناء بعد إحكام القبضة الأمنية هناك، جعلهم يزحفون إلى القاهرة، ولكن الأمن سيلاحقهم وسيقضى على جذورهم تماماً. وفى سياقٍ متصل، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، "الرئيس السابق محمد أنور السادات قال لى فى أحد لقاءاته مع ضباط من مديرية أمن الجيزة، حين تم سؤاله عن الجماعات الإرهابية المتطرفة والكتائب الجهادية: "كل الحركات دى تخرج من عباءة الإخوان وتنتمى إليها، يخربون ويفجرون من أجل أن يضغطوا على الدولة ويتفاوضوا معها بحجة أن لديهم القدرة على لمهم ووقف العنف". وأضاف "نور الدين" فى تصريحات ل"اليوم السابع" فى تعليقه على إعلان كتائب الفرقان مسئوليتها عن محاولة تفجيرات مبنى الأقمار الصناعية بالمعادى وعرض فيديو يشرح العملية، "كلمة سحر فرعون التى قالوها هى كلمة محمد بديع مرشد الإخوان، وأجهزة المعلومات حددت خريطة البؤر الإرهابية على مستوى مصر والفيصل هو الوقت، والمعركة ستحسم للأمن". وأكد مساعد الوزير الأسبق، أن هناك متغيرا جديدا يلعب دورا قويا مع قوات الأمن وهو الظهير الشعبى الذى يساند الأمن، والجماعات الإرهابية المتطرفة تضعف يوما بعد يوم، وما يقومون به هو عمليات يأس وانتحار، وتعمق الكراهية بين الشعب وتلك الجماعات ويجعلها تساند الشرطة فى القضاء عليهم". وأوضح اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق، أن السبب وراء محاولات التفجيرات التى تقوم بها الجماعات التكفيرية والجهادية فى القاهرة، هو الفشل المتكرر لها فى الأهداف التى خططت لها، وآخرها محاولة إفساد فرحة المصريين فى ذكرى انتصار أكتوبر، مضيفًا: "الدولة من جيش وشرطة وشعب نجحت فى السيطرة على تلك الجماعات". وأكد "حسين" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن كل الجماعات التكفيرية والجهادية والإرهابية تعود للإخوان المسلمين، ويستخدمها التنظيم الدولى للإخوان المنتشر فى 60 دولة، لمحاولة نشر العنف بالبقايا الموجودة فى مصر باعتبارها من أهم الدول التى تحتوى على إخوان، وذلك لمحاولة إحياء الجماعة من جديد.