ندد رئيس جمهورية تونس المنصف المرزوقى باغتيال الناشط اليسارى شكرى بلعيد والشهيد محمد البراهمى، فضلا عن اغتيال الجنود جبل الشعمبى، مؤكدا أن دمائهم لن تذهب هدرا. وأكد المرزوقى خلال افتتاح مؤتمر الحوار الوطنى، على أهمية وضرورة الحوار الوطنى الرباعى، معلنا تفاؤله بالحوار، مؤكدا أن تونس كسرت كل عواقب العملية الديمقراطية، مشيرا لأهمية عقد الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد لتضمن نزاهة العملية الديمقراطية. وأشار المرزوقى لخطر الإرهاب فى تونس، لافتا إلى أنهم خبراء فى اختيار المرحلة المناسبة لتوجيه الضربة لتونس، داعيا الشعب التونسى للحفاظ على رابطة جأشه، كما أشر المرزوقى أن الحوار الوطنى لم ينقطع أبدا من بلاده، مشيرا أنه حلقة من سلسله ستتواصل حتى بعد الانتخابات، مؤكدا أن العام القادم سيكون أسوء الأعوام الاقتصادية التى ستمر على تونس بسبب قرب موعد الانتخابات، داعيا الشعب التوتسى للتكاتف للنجاه من الأزمة، مطالبا الكوادر السياسية التكاتف لبناء تونس والنهوض بها، لبناء الدولة القوية التى تضمن الحقوق والحريات _ على حد تعبيرة، مشيره لمراقبة العالم للتجربة التونسية ووضع تونس تحت مجهر الاختبار، مؤكدا أن نجاح التجربة التونسية التى بدات بصنع مستقبلها بثورة سلمية _ على حد تعبيرة، داعيا الكوادر السياسية بالتعجيل فى انجاح التجربة لتونسية، قائلا: "يسروا ولا تعسروا".