استبعد سفير إسرائيل لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية مايكل أورين شن إسرائيل هجوما على إيران بحلول نهاية هذا العام، قائلا "أعتقد أننا بعيدون عن التفكير حتى فى الإقدام على مثل هذه الأشياء". وقال أورين - فى مقابلة خاصة لبرنامج "جى. بى. إس" أذاعتها شبكة "سى. إن. إن" الأمريكية اليوم الأحد - إن الحكومة الإسرائيلية أعربت عن دعمها لمبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه إيران باتباع سياسة الحوار مع طهران. وأضاف أن الرئيس أوباما طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال زيارة الأخير لواشنطن فى شهر مايو الماضى بأنه ستكون هناك إعادة تقييم جادة فى سياسة الحوار قبل نهاية العام. وتابع قائلا: "تلقينا تأكيدات أخرى بأن المهلة المحددة بنهاية العام تم تقديمها إلى شهر سبتمبر المقبل"، معربا عن ثقته بحقيقة أن الإدارة فى أعقاب الأحداث الأخيرة التى شهدتها إيران أبدت استعدادا كبيرا للنظر فى صياغة حزمة من العقوبات الجادة ضد إيران حتى قبل إعادة التقييم. وأوضح سفير إسرائيل لدى واشنطن مايكل أورين أن ما يقلق بلاده ليس التغيير فى الشخصية الإيرانية بل التغيير فى السياسة، مرجحا أن يكون بعض الإيرانيين معتدلين، لكن السياسة ليست معتدلة. وبسؤاله هل يقبل بأن يكون لدى إيران الحق فى برنامج نووى مدنى، أعرب أورين عن اعتقاده بأن كل الدول فى الشرق الأوسط لديها الحق فى الحصول على طاقة نووية، لافتا إلى أن هناك فرقا بين هذا وأن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. ولفت إلى أن إسرائيل لن تطمئن لبرنامج إيران النووى لأنها رأت كيف تعمل إيران على تجنب أى نوع من المراقبة على برنامجها. وزعم أورين أن "إيران تدعم بشكل فعال المنظمات الإرهابية التى تحاول قتل المدنيين الإسرائيليين والتى أطلقت أكثر من 10 آلاف صاروخ على مواقعنا المدنية ونفذت تفجيرات انتحارية على مدارسنا وحافلاتنا ومطاعمنا".