تمكنت المباحث الجنائية بالدقهلية برئاسة العميد مصطفى باشا وتحت إشراف اللواء مصطفى باز مدير إدارة البحث الجنائى من القبض على المتهمين الدسوقى محمد الدسوقى وشهرته (الحنش) وسيد أحمد سعد وشهرته (القوس) ومحمد أحمد وشهرته (صدام شويبس) وحسين محمد الحسينى، لقيامهم باغتصاب فتاة ثم دفنها بمقابر قرية الفروسات مركز المنزلة بالدقهلية. فوجئت عائلة سماحة أثناء زيارة المقابر التى تم إنشاؤها حديثا والخالية من الموتى بأحد القبور يظهر عليه عملية دفن حديثة يخرج منه رائحة كريهة جدا فتم فتح المقبرة ووجدوا جثة فتاة متعفنة فقاموا بإبلاغ الشرطة والتى قامت باستخراج الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعى والذى وضح بالكشف المبدئى تعرض الفتاة للاغتصاب وتعرضها لعدد طعنات فى الرأس والصدر والبطن وإلقاء ماء النار على وجها حتى لا يتعرف عليها أحد ولم يكتفوا بذلك، بل وضعوا الجير الحى عليها وكميات كبيرة من الملح على جسدها حتى لا تخرج رائحة منه وقاموا بلفها فى سجادة وقاموا بدفنها فى المقبرة. تم التوصل إلى الجناة عن طريق محل الجبس الذى اشترى منه الجناة الجير والجبس الذى استخدم فى عملية الدفن. تعود الواقعة عندما قام خمسة من الشباب باستيقاف توك توك كانت تستقله الفتاة وهى قادمة من الجمالية متجهة لقرية الفروسات وقاموا بقطع الطريق عليه وأخذوها عنوة إلى الزراعات وقاموا باغتصابها. تم التحفظ على الجثة داخل المستشفى وتقوم مباحث الدقهلية بالبحث فى بلاغات الغياب للتعرف على الفتاة التى ما تزال مجهولة إلى الآن.