قال العميد خالد عكاشة، مسئول ملف الأمن فى سيناء سابقا، إن الخارجين عن القانون كانوا يريدون جعل جنوبالجيزة وكرا آمنا لهم. وأضاف "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة" العربية الحدث"، مساء أمس الاثنين، أن الشعب المصرى سيدفع ثمنا غاليا لانتشار الأسلحة المهربة من أقسام الشرطية. وأوضح مسئول ملف الأمن فى سيناء سابقا، أن تطهير كرداسة جعل الأمن يتطلع للسيطرة على ثالوث جنوبالجيزة، مشددا على أننا نواجه متغيرات أمنية شديدة بسبب وجود كم كبير من الأسلحة المهربة والمسروقة. وأكد العميد، أن مركز الصف يعانى من تواجد كبير للعناصر الجنائية بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، منوهاً بأن الصف منطقة كبرى لتجميع السيارات المسروقة من كل أنحاء الجمهورية. وتابع:"قوات الجيش تشارك فى عمليات تأمين المداخل والمخارج، بينما الشرطة تقوم بعميلات المداهمة وضبط المتهمين، وقوات الأمن تعيش أصعب أوقاتها بسبب تعدد البؤر الإجرامية وتهريب الأسلحة". ومن جانبه، قال المقدم محمد مختار، رئيس مباحث الصف، إن قوات الشرطة والجيش مدعومة برجال العمليات الخاصة بدأت فى تطبيق خطة انتشار موسعة بشوارع العياط، لفرض السيطرة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون والعناصر الإجرامية. وأضاف رئيس مباحث الصف، فى مداخلة هاتفية فى نفس البرنامج أنه خلال أيام سيتم تطهير الصف عقب الانتهاء من العياط، مشيرًا إلى أنه حتى الآن تم ضبط 30 متهما فى أحداث اقتحام مجلس مدينة وقسم شرطة مدينة الصف، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وأوضح المقدم محمد مختار، أن قسم شرطة الصف تم إحراقه بالكامل، مؤكدا أنهم يمارسون عملهم من مركز شرطة أبوالنمرس، لحين تجهيز مكان بديل، مشددًا على أن العناصر الجنائية بالصف أكثر خطورة من المنتمين للتيارات الإسلامية. وحول انتشار وقائع سرقة السيارات بالصف، أكد رئيس مباحث الصف، أن ظاهرة السيارات المسروقة كانت عقب ثورة 25 يناير بالمنطقة الجبلية بالصف، مؤكدًا أنه طوال العام الماضى تمكن من ضبط 320 سيارة مبلغ بسرقتها.