أكد مصدر مسئول بإحدى شركات الإنترنت، أن مشكلة تشغيل الفيديو التى واجهت الكثير من مستخدمى الإنترنت أثناء متابعتهم للقاء جمال مبارك بالشباب عبر الإنترنت تعود لعيب تقنى فى موقع شارك الذى بث اللقاء، وليس لشركات الإنترنت علاقة به. وأشار المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن نظام تحديد استخدام الإنترنت المزمع تطبيقه قريباً لن يتسبب فى تعطيل تشغيل ملفات الفيديو لفترات قصيرة، لكنه سيتسبب فى ذلك على المدى الطويل، إذا تخطى المستخدم الحد المسموح له به، ووقتها ستنخفض سرعة الإنترنت إلى السرعة العادية 128 كيلوبايت، وهى غير كافية لتشغيل "اللايف فيديو" مباشرة عبر الإنترنت. وأوضح أن تشغيل "اللايف فيديو" بشكل مستمر يستهلك مساحة التحميل المسموح بها للمستخدمين، مؤكداً أن ذلك سيؤدى إلى عدم قدرة المستخدمين، حال تخطيهم الحد المسموح للتحميل، على تشغيل "اللايف فيديو" على الإنترنت، وأكد أن ذلك بالتأكيد يؤثر على لقاءات الفيديو اللايف التى بدأها جمال مبارك اليوم عبر موقع شارك، مضيفاً أن الإجراءات الجديدة الخاصة بتحديد استخدام الإنترنت ستؤثر على مثل هذه اللقاءات نسبياً. جدير بالذكر أن لقاء جمال مبارك الأخير بشباب المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات، والذى تم بثه عبر موقع "شارك" الذى أنشأ خصيصاً لهذا الغرض، قد استمر لأكثر من ثلاث ساعات مباشرة على الإنترنت، وهو ما تسبب فى التحميل على شبكات الإنترنت التى تابع أصحابها اللقاء، بالإضافة لتوقف الحوار عدة مرات. ودفعت المشكلات السابقة بعض مستخدمى الإنترنت للتساؤل حول اللقاء القادم، الذى أعلن عنه الإعلامى عبد اللطيف المناوى، فى نهاية لقاء اليوم، والذى سيتم بعد تقييد استخدام الإنترنت، هل سيواجه نفس المشكلات التقنية المتعلقة بالبطئ وتقتطع البث؟، فضلاً عن السؤال الأهم المتعلق بإجراءات الإنترنت تقييد الإنترنت الجديدة، كم مستخدماً ستتسبب هذه الحوارات فى حرمانه من متابعة الحوار القادم وغيره من الحوارات المباشرة عبر الشبكة؟. على الجانب الآخر قال جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى رداً على ما أثير مؤخراً حول الاستخدام المحدود للإنترنت، إنه تحدث مع وزير الاتصالات أول أمس بهذا الشأن، مشيراً إلى أن سياسة الحزب الوطنى واضحة فى إتاحة الفرصة للمجتمع والشباب فى الدخول على الإنترنت والتمتع بالخدمات المتاحة من خلاله، مضيفاً أن إتاحة الإنترنت ليست منحة من الدولة بل هو حق لكل مواطن قائلاً: "نريد التوسع فى استخدام الإنترنت لأنه يخدم أهدافنا فى التقدم والرقى". وحاول جمال مبارك فى كلمته الافتتاحية التى استمرت قرابة العشر دقائق خلال لقائه بشباب الباحثين والمعيدين أمس عقد مقارنة بين وضع المجتمع المصرى وقت أن كان هو وجيله على أعتاب التخرج من المرحلة الجامعية إلى الحياة العملية وبين واقع شباب الجامعات الآن وهو مقبل على حياة عملية تواجهه فيها العديد من التحديات قائلاً: "أحاول أن أضع نفسى وجيلى الذى ولد فى الستينات وكان مقبلاً على الحياة العملية وبين جيل الشباب الذى يمر بذات المرحلة العمرية"، مشيراً إلى أنه على المستوى المحلى كان عدد سكان مصر قرابة ال 30 مليون مواطن، أما الآن فيقترب من ال 80 مليوناً، بينما كان عدد الطلاب فى المراحل قبل الجامعية لا يتجاوز 7 ملايين طالب بينما الآن يتجاوز 18 مليون طالب، وعلى مستوى التعليم الجامعى كان عدد الطلاب 600 ألف طالب الآن أصبح العدد 2.5 مليون طالب. وأضاف جمال مبارك، أن عدد سكان القاهرة وقتها كان 10 أو 11 مليون طالب والآن أصبح 19 مليوناً، وفى بداية الثمانينات كان عدد المدن العمرانية الجديدة 3 أو 4 مدن لا يقطنها أكثر من 30 ألف مواطن الآن هناك 22 مدينة جديدة يقطنها ويعمل بها 350 ألف مواطن. أما متوسط العمر فى الثمانينات فكان يبلغ 57 عاماً وأصبح الآن متوسط العمر 70 عاماً، مضيفاً: "لو تفتكروا معايا حملات التليفزيون والتى كانت تركز على مرض شلل الأطفال والتى اختفت الآن "، منتقلاً بالحديث إلى معدل وفيات الأطفال فى السابق، حيث كان من بين كل ألف طفل يموت 70 طفلاً، الآن أصبح المعدل يدور حول 17 طفلاً من بين كل ألف طفل وهو نتاج طبيعى للرعاية الصحية. أخبار متعلقة.. دراسة: الفيس بوك ساحة صراع على "جمال مبارك" "نور" يصف حوار جمال مبارك ب"الهزلى" جمال مبارك يعترف ب"الفساد" و"مشاكل الأقباط".. ويدافع عن "توشكى" والعلاقات مع أمريكا و"الكوتة" و"قانون الإرهاب".. ويعد بتطوير "البحث العلمى" بالفيديو "ليه مايحكومشى" أغنية تؤيد التوريث
