بدأ رئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، الدكتور محمد كمال، حملة مبتكرة لتسويق مخطط توريث جمال مبارك سياسياً، عبر شبكة الإنترنت وموقع Face book تحديداً، استعداداً لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2011. وذكر المصدر أن الحملة تستهدف استقطاب الشباب صغار السن للعمل فيها، مقابل حوالي 1500 جنيه شهرياً، وأوضح أن حملة "شارك" التى أطلقها الحزب تعد جزءاً من هذا الترويج. وتحفظ أحمد شورى، أحد أعضاء حملة "شارك"، على استخدام مصطلح "التسويق السياسى"، مؤكداً أنه حتى الآن لم يصل إلى علمه أن جمال مبارك سيخوض الانتخابات على منصب الرئيس أم لا، وأن الأمر لا يخرج عن إطار "التنبؤات"، وقال إن جمال مبارك يمارس دوره السياسى من خلال الحزب، وأكد أن تسويق "الشخص" من خلال تسويق سياسات الحزب أمر "عادى" ومشروع. وقالت رحاب أبو العلا "21 سنة"، إحدى عضوات حملة "شارك"، إن عملها يهدف إلى إبراز الوجه السياسى لجمال مبارك أمين سياسات الحزب من خلال الدعاية عبر الإنترنت وال Face book ، وذلك للوصول إلى تفكير الشباب. ونفى الاثنان - أحمد ورحاب - أن يكونا قد تلقيا أي مبالغ مالية مقابل عملهما بالحملة، مؤكدين أن أساس العمل الحزبى أن يكون "تطوعياً"، فيما رفض الدكتور محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني، والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، الإفصاح أو التعليق على الأمر، واكتفى بالقول "كل المعلومات ستجدونها على الموقع الإلكتروني لحملة شارك".