التقى وزير الخارجية نبيل فهمى بنظيره اللبنانى عدنان منصور. تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات المشكلة الفلسطينية والأزمة السورية. وقد اتفق الوزيران على أهمية الحل السياسى للأزمة السورية مما يتطلب العمل على سرعة عقد مؤتمر جنيف-2. كما التقى وزير الخارجية نبيل فهمى على هامش مشاركته فى أعمال الدورة 68 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بحضور كبار مساعدى السكرتير العام ومديرى الأدوات السياسية الاقتصادية المختلفة بالمنظمة الدولى5. وبناء على طلب المسئول الأممى، عرض نبيل فهمى بشكل مفضل لتطورات المشهد الداخلى فى البلاد بعد ثورة 30 يونيه، وما تم إنجازه حتى الآن على صعيد تعديل دستور عام 2012 وصولا لإقامة نظام ديمقراطى حقيقى. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن سكرتير عام الأممالمتحدة أشار خلال اللقاء إلى أهمية التغييرات السياسية الجارية فى مصر التى يدركون أنها دولة إقليمية ودولية كبيرة لها روية ومواقف إزاء ما يحدث فى عالمها العربى وقارتها الأفريقية ومحيطها الدولى. كما أشاد بانكى مون بالدعم الذى تقمه مصر للاجئين السوريين فى نصر، مشيرا إلى أنه بصدد الدعوة قريبا إلى مؤتمر المانحين الدوليين لتوفير تعهدات مالية لمساعدة الدول التى تستضيف لاجئين سوريين مثل مصر على الاستمرار فى توفير المساعدات لهم. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمى تناول أيضا خلال اللقاء تطورات القضية الفلسطينية وقضية منع الانتشار النووى، وأكد أن تدمير الأسلحة الكيميائية فى سوريا يتعين أن يكون خطوة فى اتجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية. والتقى فهمى بوزير خارجية البحرين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا بشكل مفصل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية مزيد من تطويرها فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. واتفق الوزيران على أهمية الإسراع بعقد اللجنة المشتركة وقيام القطاع الخاص فى البلدين بدور هام فى تنشيط التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات. أضاف المتحدث أن الوزيرين بحثا أيضا تطورات الأزمة السورية والأوضاع فى منطقة الخليج العربى.
