جاءت الإقالة المفاجئة لطارق غنيم رئيس نادى إنبى من منصبه وتولى ماجد نجاتى خلافته، لتفتح باباً للجدل حول الأسباب التى دعت وزير البترول سامح فهمى لإجراء هذا التغيير فى مجلس إدارة النادى البترولى. وجاء اسم النادى الأهلى ليطل على سطح الأحداث ويربط البعض بينه وبين إقالة طارق غنيم، حيث كشفت مصادر مطلعة داخل نادى إنبى، أن مسئولى الأهلى حسن حمدى والخطيب قد أبدوا استياءهم لوزير البترول من الطريقة التى تعامل بها طارق غنيم مع أنور سلامة أحد أبناء الأهلى والمدير الفنى السابق لإنبى والذى تم الاستغناء عن خدماته منذ أيام قليلة والتشهير به بطريقة غير لائقة محاولاً التقليل من إمكانياته، وهو ما جعل سلامة يشكو لزميليه السابقين فى الملاعب حمدى والخطيب واللذين يرتبطان بعلاقة قوية مع وزير البترول وبدورهما استنكرا طريقة غنيم فى تفسير قرار رحيل سلامة عن إنبى ووصفه بالإقالة رغم تأكيد سلامة قبله بأنه هو الذى استقال. وزاد غضب وزير البترول تجاه طارق غنيم كشفه لبعض أسرار الفريق الخاصة، منها قوله إنه كانت هناك علاقة سيئة بين أنور سلامة والمدرب العام ضياء السيد، وأيضاً اتهام بعض اللاعبين لسلامة بأنه كان يتبع سياسة الكيل بمكيالين داخل الفريق، وهى أمور كان يجب ألا يعلن عنها على الملأ ويجب إحاطتها بالسرية حفاظاً على استقرار الفريق والنادى بشكل عام. من ناحية أخرى أكد مصدر مسئول داخل النادى، أن تولى ماجد نجاتى أمين الصندق رئاسة إنبى جاء بسبب خبرته الطويلة مع النادى، حيث إنه يعمل فى هذا المنصب منذ أربعة أعوام لذلك فضل وزير البترول منح القيادة لأحد أبناء النادى بدلاً من إقدام أحد الوجوه الجديدة غير المطلعة على شئون إنبى، كما أكد نفس المصدر، أنه ستتم إقالة جميع أعضاء المجلس الحالى مع الإبقاء فقط على الثنائى علاء خشبة وعادل عمار فى المجلس الجديد الذى سيترأسه ماجد نجاتى.