أكد المشاركون فى المؤتمر الصحفى، لشرح أدلة براءة المحامى أحمد الجيزاوى, أن القضايا المحبوس فيها كلها ملفقة, وطالبت المملكة العربية السعودية بالإفراج عنه. يذكر أن الجيزاوى محبوس حاليا فى المملكة العربية السعودية , على ذمة قضايا تتهمه فيها المملكة بتهريب المخدرات , وحكم عليه بالسجن والجلد . أكد عمرو بدر المنسق العام لحملة "مرشح الثورة ", أن أحمد الجيزاوى, ليس محاميا كان يدافع عن المظلومين, بل صار رمزا للثورة, بحيث نتساءل هل الثورة حققت الكرامة للإنسان المصرى بالخارج. وطالب بدر الدولة بالمطالبة بالإفراج عن الجيزاوى, خاصة بعد الإعلان عن سفر رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية فى الشهر القادم. وأعلن بدر عن تضامن حملة "مرشح الثورة" مع قضية الجيزاوى, مطالبا الجميع بالتكاتف للضغط على المسئولين للإفراج عن الجيزاوى. وقالت شيرين الجيزاوى, إن التهم الموجهة إلى شقيقها كلها ملفقة, وإن الأخبار الأولى بعد القبض على الجيزاوى كانت تشير إلى "العيب فى الذات الملكية", وبعد المظاهرات تم تحويلها إلى قضية مخدرات. وأضافت الجيزاوى, أن سفر رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور إلى المملكة العربية السعودية, يجب أن يكون لطلب الإفراج عن الجيزاوى, وليس لطلب مساعدات اقتصادية. وقالت سهير الجيزاوى، "زوجة المحامى أحمد الجيزاوى", إن هناك انتهاكا لحقوق زوجها الصحية والنفسية. وأكدت الجيزاى, أن ملف الإفراج عن المصريين المعتقلين بالخارج يجب أن يكون مطروحا على مائدة الحوار المصرى السعودى. ووجهت "الجيزاوى" الشكر للمملكة السعودية على مساعداتها الاقتصادية لمصر, وطالبت ملك السعودية باستكمال ذلك الجميل, بالإفراج عن زوجها. واستنكرت زوجة الجيزاوى الدور السلبى لنقابة المحامين, على دورها الذى يبدوا غامضاً, ونقيبها سامح عاشور الذى لم يتحرك حتى الآن.
