دعا حزب الخضر الألمانى إلى إجراء تصويت مبكر لتحديد قيادته، بعد الأداء الضعيف للحزب فى الانتخابات البرلمانية، التى جرت أمس الاثنين. وانخفض التأييد لحزب الخضر إلى 9 %، بانخفاض 2 % عن النتيجة التى حققها الحزب فى الانتخابات السابقة عام 2009، ليحصل على 63 مقعدا فى البرلمان المؤلف من 630 مقعدا. وأعلنت زعيمة الحزب كلوديا روث عن إجراء انتخابات فى غضون بضعة أسابيع، دون أى إشارة إلى مستقبلها السياسى، وقالت روث (58 عاما) فى برلين "سأبحث هذا داخل الحزب أولا". ومن المتوقع أن توجه المستشارة أنجيلا ميركل الدعوة إلى كل من الخضر والاشتراكيين الديمقراطيين للانضمام إليها فى الائتلاف الحاكم المقبل، وكان حزب الخضر قد ركز حملته على زيادة الضرائب على الأغنياء. وقالت روث "نحن على استعداد لإجراء محادثات"، مؤكدة، ومع ذلك فإننا "لسنا مساعدين لحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى". وأشار شريك روث فى قيادة حزب الخضر جيم أوزدمير (47 عاما) إلى أنه سيسعى لإعادة انتخابه على رأس الحزب، وتحدث المرشحان الرئيسيان للحزب فى الحملة الانتخابية يورجن تريتين وكاترين جورينج ايكارت عن استشارة أنصار الحزب بشأن البقاء فى المناصب العليا.