ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حمل الحكومة اللبنانية المسئولية عن أى هجوم ينطلق من أراضيها باتجاه إسرائيل إذا انضم حزب الله إلى هذه الحكومة. وأعرب نتانياهو عن أمله فى ألا تكون إسرائيل مضطرة إلى استهداف البنى التحتية فى لبنان، معيدا إلى الأذهان أن إسرائيل سبق أن امتنعت عن القيام بمثل هذه الخطوة لتفادى المساس بالحكومة اللبنانية. وأدلى رئيس الوزراء بهذه الأقوال فى حديث إذاعى. ورفض نتانياهو التعقيب على ما نشر مؤخرا حول بلورة صفقة من شأنها أن تضمن الإفراج عن الجندى المخطوف جلعاد شاليط. ومن جهة أخرى ذكرت وكالة فلسطين اليوم أن وزارة الخارجية الإسرائيلية حذرت "حزب الله" اللبنانى من القيام بتنفيذ عمليات استهداف لمسئوليها ودبلوماسييها فى الخارج، فى إطار تهديدات "حزب الله" بأن الرد على اغتيال عماد مغنية رئيس الجناح العسكرى فى الحزب قادم. جاء ذلك فى الوقت الذى أعربت فيه الدوائر الأمنية الإسرائيلية عن اعتقادها بأن "حزب الله" سيحاول قريباً استهداف مسئولين رسميين أو سياح إسرائيليين فى الخارج، لا سيما فى أوروبا. وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون: "إن إسرائيل ستحمل حزب الله المسئولية عن أى محاولة لاستهداف رسميين أو سائحين إسرائيليين فى الخارج". وكان أحد قادة "حزب الله" قد هدد بأن حرب 2006 " ستكون بمثابة "مزحة" إذا أخطأت إسرائيل وهاجمت حزب الله".