حذر الحرس الثورى الإيرانى الدبلوماسيين الإيرانيين من أخطار التعامل مع المسئولين الأمريكيين، وذلك حسبما ذكر بيان صدر قبل اتصالات دبلوماسية متوقعة بين الولاياتالمتحدةوإيران. وقال بيان من الحرس الثورى الإيرانى "التجارب التاريخية تجعل من الضرورى على الجهاز الدبلوماسى لبلدنا أن يراقب بحذر سلوك مسئولى البيت الأبيض حتى يعترف من يؤيدون التفاعل معنا بالمطالب المشروعة لامتنا ويحترمونها". ونشرت البيان وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء مساء السبت، وأضاف أن فيالق الحرس الثورى ستدعم المبادرات التى تتسق والمصالح الوطنية والاستراتيجيات التى يضعها الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى. وواجه الحرس الثورى الذى تأسس لحماية الثورة الإيرانية فى عام 1979 ضغوطا فى الأسبوع الماضى لينأى بنفسه عن السياسة، ويدعم مساعى الحكومة الإيرانية الجديدة لتحسين العلاقات الدبلوماسية وإنعاش الاقتصاد. ويوم الثلاثاء أبدى خامنئى ما يبدو أنه أقوى دعم لمساعى الرئيس الجديد حسن روحانى لبدء محادثات مع الولاياتالمتحدة وساند ما وصفه "بمرونة بطولية"، وكرر خامنئى تصريحات روحانى فى اليوم السابق بضرورة عدم تدخل الحرس الثورى فى السياسة، وأن يكتفى بالإلمام بالقضايا السياسية. وتشك الولاياتالمتحدة وحلفاؤها فى أن البرنامج النووى الإيرانى يهدف لتطوير أسلحة نووية، وفرضت عقوبات اقتصادية صارمة على طهران. وقالت إيران إن البرنامج سلمى محض.