أكد الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا أن خارطة الطريق بداية صحيحة لتعديل أخطاء الإعلان الدستورى الكارثى الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى. واعتبر أن هناك توافقا حول المادة الثانية من الدستور وانه لا داع لوجود المادة 219، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف هو مرجعيه الجميع ولا ينبغى معارضته، مشيرا إلى أن نظام الانتخابات الفردى أفضل لجميع أطراف القوى السياسية. وقال حبيب، فى مقابلة خاصة لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة (الحياة) الفضائية وبثت الليلة، إن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن حاكما وأن من كان يحكم بشكل حقيقى هو مكتب الإرشاد، وخصوصا "محمود عزت ورشاد بيومى وخيرت الشاطر". وأشار إلى أنه لا يوجد شىء اسمه "التنظيم الدولى للإخوان" لأن هذا المصلح (نفخ) لهم لأن التنظيم أضعف ما يمكن، وقيادات الإخوان مازلوا يراهنون على الموقف الأمريكى وتدخلهم لعودتهم للحكم فى مصر. ولفت إلى أن المبادرات السياسية مع قيادات الإخوان انتهت، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تعطى غطاء سياسيا للإرهاب فى سيناء، ناصحا قيادات الجماعة بإعلان نبذ العنف الذى يحدث فى سيناء وباقى المحافظات المصرية وتقديم اعتذار واضح وصريح للشعب المصرى.
