المنصورة تحتضن المؤتمر العلمي الأول للتحاليل الطبية.. صور    المحبة المتدفقة.. البابا تواضروس يتحدث عن مؤهلات الخدمة    أول تصريحات لوزير التنمية المحلية الجديد: محدش بينجح لوحده وكلنا نتعاون لخدمة المواطن    رونالدو يتدرب بجدية وقتال استعدادا لموقعة فرنسا فى ربع نهائى يورو 2024.. صور    قائمة الأهلي أمام الداخلية.. استبعاد طاهر وأكرم للإيقاف وعودة كريستو    شاهد شاطى المساعيد غرب العريش الواجهة الأجمل للمصطافين.. لايف    أستاذ قانون دستوري: أداء الوزراء الجدد اليمين أمام الرئيس يعني مباشرة مهامهم رسميا    حدث في وسط قطاع غزة .. 3 شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات    أستاذ حديث: إفشاء أسرار البيوت على الانترنت جريمة أخلاقية    تهدف لتحقيق النمو الاقتصادى.. معلومات عن مبادرة " ابدأ " الوطنية (إنفوجراف)    بنى سويف: استكمال مشروعات حياة كريمة    الحكم بالإعدام شنقا لكبابجى لاتهامه بقتل زوجته في القناطر الخيرية    كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد    جامايكا تستعد لوصول إعصار بيريل بعدما ضرب جزر الكاريبي    عمرو الفقي ل الحياة اليوم: الهدف من مهرجان العلمين الترويج للسياحة المصرية    نانسي عجرم تستعد لطرح أغنية "من نظرة"    لماذا تسمى الحكومة الجديدة بحكومة "تخفيف الأحمال"؟.. كاتب صحفى يوضح    أحمد سعد يروج لمفاجأة ضمن أولى حلقات «بيت السعد»    لافروف: مفاوضات بوتين مع شي جين بينغ كانت جيدة    أمين الفتوى لقناة الناس: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    تعيين عمرو قنديل نائبا لوزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي    مهام كبيرة على عاتق وزير الخارجية الجديد.. اختيار بدر عبد العاطى يعكس تعاطى الدولة مع المستجدات العالمية.. إدارته للعلاقات مع أوروبا تؤهله لقيادة الحقيبة الدبلوماسية.. ويمثل وجها للتعددية فى الجمهورية الجديدة    عضو ب"رجال الأعمال" يطالب وزير الإسكان بتيسير منظومة التمويل العقاري    منتخب مصر فى التصنيف الأول قبل سحب قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 غدا    منتخب إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سويسرا    حكم مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024    تونس.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خلال يوليو الجاري    أبو الغيط يبحث مع الدبيبة التطورات على الساحة الليبية    حبس شخصين ألقيا مادة حارقة على 5 بائعين في الشرابية    "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس    خالد عبد الغفار: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    مجلس الوزراء يحسم موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2024.. الأحد أم الإثنين؟    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    21 توصية للمؤتمر الثالث لعلوم البساتين.. أبرزها زراعة نبات الجوجوبا    وزير العمل: العمال في أعيننا.. وسنعمل على تدريبهم وتثقيفهم    سوداني يسأل الإفتاء: أريد الزواج من فتاة ليس لها وليّ فما الحكم؟.. والمفتي يرد    يامال: أتمنى انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة    للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط    حسام حسني يطرح أغنية «البنات الحلوة»    المؤبد و10 سنوات لصاحب معرض السيارات وصديقه تاجري المخدرات بالشرقية    أشرف صبحي: مستمرون في تحقيق رؤية مصر 2030    ارتياح فى وزارة التموين بعد تولى شريف فاروق حقيبة الوزارة    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما    إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال    ضبط 44 جروبًا على "واتس آب وتليجرام" لتسريب الامتحانات    مجلس نقابة أطباء القاهرة يهنئ خالد عبدالغفار لاختياره نائبًا لرئيس الوزراء    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    "رموا عليهم زجاجة بنزين مشتعلة".. كواليس إصابة 5 بائعين بحروق في الشرابية    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    ليس زيزو.. الزمالك يحسم ملف تجديد عقد نجم الفريق    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج "التوك شو".. طلاب المرحلة الثالثة لا مكان لهم بالجامعات..وتجربة حية لشابين هاجرا بطريقة غير شرعية..وإبراهيم عيسى يصف مصر بأنها " كسكسى على حمصى"
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 08 - 2009

تناولت برامج التوك شو مساء أمس الخميس العديد من القضايا التى تشغل المصريين هذه الأيام، ضمنها مشكلات التنسيق لطلاب المرحلة الثالثة، ومخاطر الهجرة غير الشرعية..
كما كان للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى إطلالة مساء أمس فى ضيافة الإعلامى عمرو الليثى، حيث تناول حديثهما الكثير من الأمور السياسية كنظام الحكم فى مصر، الذى اعتبره عيسى "دكتاتوريا"، لدرجة أنه قال لعمرو إن ما يحدث فى مصر الآن "كسكسى على حمصى"..
يسرا تدافع عن "بوبوس" فى "الحياة اليوم"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- 97 ألف طالب وطالبة فى المرحلة الثالثة للتنسيق بالجامعات يعانون من قلة عدد الكليات والمعاهد المتاحة لهم.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الفنانة يسرا حول آخر أعمالها الفنية.
الضيوف:
الفنانة يسرا.
بعد الانتقادات العديدة التى وجهتها العديد من وسائل الإعلام والصحافة لفيلم "بوبوس"، بطولة الزعيم عادل إمام والفنانة يسرا، قالت يسرا بطلة الفيلم فى حوارها مع "الحياة اليوم" إنها انتقادات زائدة عن حدها و" over أوى"، وصادرة عن باحثين عن الشهرة، مؤكدة أن "الشلليات" فى الوسط الفنى قد تكون وراء هذا النقد اللاذع الموجه للفيلم.
حيث قالت الفنانة يسرا إن فيلم "بوبوس" حقق 15,5 مليون جنيه إيرادات مؤخرا، رغم الانتقادات الموجهة للفيلم التى لا تعلم مصدرها ولا تعلم سببها.
وقالت إن الفيلم يضم أسماء عظيمة مثل عادل إمام و الكاتب يوسف معاطى والمخرج وائل إحسان، والمنتج عماد أديب، وليس من مصلحتهم أن يشاركوا فى عمل فنى متأكدين من فشله.. وقالت: "إللى إحنا حاسين إنه مضبوط بنعمله".
واستبعدت يسرا أن يكون هؤلاء المهاجمون لفيلم بوبوس "ناس من بيوتهم"، فقد تكون هذه الانتقادات صادرة من مؤسسات منظمة يتم دعمها من جانب البعض.
من جهة أخرى، قالت يسرا: "نفسى أشوف فيلم طير إنت، والفرح، واحكى يا شهرزاد"، لأنها أفلام يتحدث عنها الكثيرون، وأثارت جدلا خلال الفترة الأخيرة.
أضافت أن مسلسل "خاص جدا" الذى تقوم ببطولته وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك لم يتم الانتهاء من تصويره حتى الآن، رغم البدء فى تصويره منذ عدة شهور، مشيرة إلى حبها للقيام بتصميم ملابس واكسسوارات لنفسها "فقط" وليس لصديقاتها، حيث ارتدت ملابس من تصميمها فى أفلام "الإرهاب والكباب" و"المنسى" وأعمال فنية أخرى.
"واحد من الناس"..إبراهيم عيسى: مصر كسكسى على حمصى والشعب خانع "يستاهل اللى يجرى له"
كتب ريمون فرنسيس
أهم الأخبار:
- الدكتورة مشيرة خطاب تصدر قرارا بتشكيل قافلة من كافة التخصصات لحل مشكلات جزيرة الوراق التى طرحها البرنامج الحلقة السابقة. وتقرير عن ضحايا الهجرة سواء الهجرة غير الشرعية أو من قبض عليهم فى ليبيا.
الفقرة الرئيسية:
الأولى:
استضاف عمرو الليثى مقدم البرنامج اثنين من الشباب اللذين خاضا تجربة الهجرة غير الشرعية، الأول عماد حاصل على بكالوريوس تجارة بريد ولم يجد عملا، ووجد أن الالتحاق بهيئة البريد بالواسطة بعدها عمل سائقا ولكنه أهدرت كرامته، فأصابه الإحباط، وسافر إلى ليبيا للهجرة من هناك فى زورق مطاطى فرغ الهواء منه بعد 48 ساعة ورأى الموت.
أما الشاب الثانى محمد، فقال إنه عقب حصوله على دبلوم كهرباء وبعد أداء الخدمة العسكرية، بحث عن عمل، وتم توظيفه فى جامعة الفيوم مقابل 90 جنيها شهريا، فسافر إلى ليبيا للعمل حتى عرض عليه أحد السماسرة الهجرة فاتصل بأهله الذين باعوا المواشى.
وهو فى عملية التخزين تعرض هو ورفاقه للسب والضرب، حتى مات البعض أمام عينيه، وألقى بهم فى أحد الطرقات على حدود ليبيا، ولكنه عاود الهجرة مرة أخرى.
الثانية:
الضيوف
الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى
الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بدأ حديثه مع عمر الليثى بأنه لا يخاف من أحد فى هذه البلد إلا الله سبحانه وتعالى، وأن أى كاتب يحترم نفسه من المفترض ألا يرتجف من كلمة الحق التى يؤمن بها ولا ينظر إلى العواقب.
وذكر أنه عندما حضر محاضرة مع الكاتب الصحفى العالمى توماس فريدمان، قال إن الفارق بين الصحفى الأمريكى والعربى أن الأمريكى فى بداية يومه يحتار أن يصف بوش بالأحمق أو الغبى أو الضعيف، أما العربى فيحتار فى بداية يومه أن يسجن أو يقتل أو يفصل من عمله من جراء ما يكتبه.
ويرى عيسى أيضا أن نظام الحكم فى مصر "ديكتاتورى"، يقوم على جميع مفردات الحكم الديكتاتورى، وهى الانفراد بالحكم، واحتكار السلطة، وتزوير الانتخابات، ولا توجد مؤسسة لها قرار والشعب لا يختار قياداته.
وقال عيسى إن "مصر كسكسى على حمصى"، "كلها كده وكده"، فهناك تعليم وصحافة وإعلام وثقافة وديمقراطية، كل شىء موجود ولكنه بلا فاعلية، والمسئولية مشتركة بين الحاكم أو المحكوم، فالشعب مثل النافذة المفتوحة "فدخل السارق ونهب البيت وفى النهاية الناس تستاهل اللى بيحصلها لأن المصريين صنعوا من حاكمهم فرعون لهم". واستشهد عيسى بأحداث إيران الأخيرة عندما استشهد المعارضون فى الشوارع دفاعا عن حرية الرأى، أما فى مصر مع كل الانتخابات المزورة التى مرت علينا الشعب فى حالة خنوع بالغ والسبب القمع والفساد والاستبداد من انقلاب 1952 الذى لا يعتبره عيسى ثورة بل انقلابا عسكريا تحول إلى ثورة عقب تبنى ناصر بعض المبادئ، ولكنها ثورة فردية ومعيار الثورة الشعبية أن يأتى الرئيس فى انتخابات عامة، وقال عيسى إن ناصر رئيس "مزيف" جاء بالتزوير.
وعن موقفه من إيران قال عيسى "لست متحيزا لإيران وأنا آخر شخص فى الكون من الممكن أن يتشيع، ولكنى أؤمن بحرية العقيدة حتى لو اختار المواطن أن يكفر ومع حق إيران فى بناء مفاعلها النووى".
وعما يشاع عن تمويل الإخوان لصحيفة الدستور التى يرأس تحريرها، قال " إننى أثق فى الدولة من حيث المعلومات، وفى معلومات جهاز أمن الدولة الذى يعرف يقينا أن هذا الكلام غير صحيح، عادة ما تكون وسائل التمويل إما مباشر، وهو ما يمكن معرفته بسهولة أما من يقولون إن الإخوان يشترون 30 ألف نسخة يوميا فهذا كلام يصعب التحقق منه، لأن القارئ لا يشترى الجنرال بالبطاقة" إما إعلانات الإخوان بالصحيفة فأيضا تم نشرها فى صحف الوفد والمصرى اليوم والبديل وهى أصلا لا تساوى تكلفة عدد واحد.
وسأل عمرو إبراهيم: هل تحب الرئيس مبارك، فقال "أنا أحب وأقدر واحترم الرئيس من موقعه كرئيس الدولة، وفى ذات الوقت اختلف معه، ومع سياسته وهذا لا يحط من قدره.
وعن العفو الرئاسى قال عيسى: أبديت استعدادى أن آخذ شنطتى وأروح أسلم نفسى، ولكنى لم أرفض العفو لأنه حول مبدأ حظر حبس الصحفيين من وعد إلى فعل رئاسى على أرض الواقع.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة: استمرار معاناة العمالة المؤقتة فى مصر.. و"تهريب 72 ألف كتكوت مصاب "بالسالمونيا" للأسواق المصرية
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
1- أكد دكتور طلعت مطاوع عضو مجلس الشعب أن الحجر البيطرى لم يجد ال(72) ألف كتكوت المصابين بداء السلامونيلا، مشيراً إلى أن هذه الكتاكيت دخلت السوق المصرية وتتسبب فى إصابة المواطنين بالحمى.
2- قال المهندس إبراهيم أبو زيد رئيس هيئة السد العالى، إن ما يشاع أن السد حالته الحالية وما نشر عنه فى جريدة الفجر عارى تماماً عن الصحة، مؤكدا أن حالة السد "سليمة".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع دكتور عبد المنعم سعيد
الضيف:
دكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
قال دكتور عبد المنعم سعيد إن الحزب الوطنى ليس مفهوما لدى المواطنين، وأضاف أن الإخوان المسلمين فى أى انتخابات مقبلة سوف يتراجعون بسبب أن برنامجهم ليس قويا فبرنامجهم ما هو إلا دعوة لدولة دينية، بالإضافة إلى أنهم دائما يثيرون المشاكل ويضخمون المسائل وهو ما يتضح فى هجومهم على السلطة المصرية فى الحرب الإسرائيلية على غزة بسبب الانجرار وراء بعض الفضائيات.
وأكد أن الإخوان مشكلة كما أنهم يديرون السياسة المصرية بالخارج، مشيراً إلى أنه لا يعتقد بوجود حوار وصفقات بين الإخوان والحزب الوطنى.
وأوضح عبد المنعم سعيد أن الحزب الوطنى يحتاج للتخلص من فكر قديم بداخله وهو الفكر الاشتراكى، وهو ليس أمرا سهلا.. وأيضا له أفكار لا يمكن أن تتغير بسهولة ففكره يطغى عليه السيطرة والتحكم وبالتالى يصعب تغيير فكره.
وأشار إلى أن "مصر نعتبر فى مرحلة (كى جى وان) فى التعامل مع الفساد، فكثير من قضايا الفساد بعد تحريكها من الرأى العام تغلق فليس كل مخالفة فى الجهاز المركزى للمحاسبات تعتبر جريمة فيجب أن يكون هناك خبراء مثقفون هم الذين يحددون أى نوع من المخالفات التى تحال إلى النيابة العامة، وبهؤلاء الخبراء نستطيع ننتقل من مرحلة ال"كى جى وان".
وقال دكتور عبد المنعم إنه ليس لديه مانع أن يكون الأستاذ هيكل مفكر من مفكرى الأهرام الاستراتيجى، ولكن هيكل ابن مدرسة الحرب العالمية الثالثة والحرب الباردة فقط فى مقابل أن مفكرى الأهرام الآن ما بعد هذه المدارس مثل ضياء رشوان.
وصرح بأن الأهرام ستظل صحيفة قومية تدار بمنهج ليبرالى. كما أنه أكد أن إصدارات الأهرام ستستمر ولا تتوقف، ولكن سيكون لها معالجات أخرى بالإضافة إلى أن خلال الفترة القادمة سيكون هناك إصدارات أخرى جديدة.
وأشار إلى أن الذى لا يمكن الاستغناء عنه فى مصر هو القانون والنظام فبدونه ستصبح دوله فاشلة.
"بلدنا" يتساءل عن أنفاق غزة فى رمضان.. وفرص مفاوضات المصالحة بالقاهرة
أهم الأخبار:
- "بلدنا" يطمئن على المصرى المحكوم عليه بالإعدام فى ليبيا، بعد قرار تأجيل التنفيذ وإعلان عن قرب وصول والدته لرؤيته.
- مركز هشام مبارك يؤكد تعرض متهمى "خلية الزيتون" للتعذيب لانتزاع اعترافهم.
- معاناة المواطنين مع أتوبيسات هيئة النقل العام، الدولة تتحدث عن خصخصة هيئة النقل. والمواطنون فى الشارع يؤكدون وجود سوء تنظيم، ونقص فى الأتوبيسات، ويطالبون بعدم زيادة الأجرة.
- مخاوف من خلط لحوم الخنازير باللحوم المباعة فى الأسواق، وخاصة المجمدة وارتفاع أسعار السمك.
الفقرة الرئيسية:
غزة فى رمضان تحت الحصار، والأنفاق شريان الحياة المرعب
الضيوف:
الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الشروق
كيف سيقضى أهالى غزة رمضان فى ظل الحصار واعتمادهم على الأنفاق؟ كان هذا السؤال هو محور الفقرة الرئيسية من برنامج بلدنا، والتى تناولت أيضا الخلاف الفلسطينى - الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس، وحالة التراشق بالاتهامات بين الطرفين حول أسباب وفاة ياسر عرفات. وتخلل الفقرة تقرير من غزة فى ظل سيطرة حماس من جهة، والحصار الإسرائيلى من جهة أخرى، والتهديد بعدم نجاح المصالحة الفلسطينية يوم 25 أغسطس من ناحية ثالثة.
كما قام فريق برنامج "بلدنا" بزيارة للأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة بتتبع حركة البضائع من مصر إلى القطاع عبر الأنفاق، وأسعارها المرتفعة التى تؤدى إلى حالة من الركود فى عمليات البيع والشراء.
وركزت الحلقة على موقف مصر خاصة وأنها ساحة اجتماعات المصالحة، وأيضاً المشرفة على أحد فوهات الأنفاق. فإلى أى مدى ستكون الأنفاق ضمن معادلة التفاوض.
سامى أبو زهرى المتحدث الرسمى باسم حركة حماس على الهاتف يقول إن الجميع يريد إنهاء الانقسام، لكن هناك نقاط تفجير مازالت شائكة وأبرزها الاعتقال السياسى لأعضاء حماس على يد فتح بإيعاز من قوى خارجية. ويؤكد أنه لا صحة لاستطلاعات الرأى التى تشير إلى تراجع شعبية حماس، وطالما لم يتم إجراء الانتخابات فينبغى على الجميع التعامل مع الحركة وفق ما مثلته من قوة انتخابية فى الصناديق. ويحمل فتح مسئولية عدم التوصل لاتفاق. ويتجاهل سؤال حول أن المواطنين ضحايا الانقسام الفلسطينى، ويلمح إلى أن الحكومات العربية عليها اتخاذ موقف من تهديدات فتح بقطع الماء والكهرباء عن غزة.
ويشير إلى أن القاهرة قدمت مقترحات وسطية قبلت بها حماس وعلى الطرف الآخر أن يحترمها، لأنها تمثل مخرجا من الأزمة الحالية، والقاهرة مدعوة للضغط على فتح. ويطالب مصر بفتح المعابر بشكل دائم أو متقارب. ويقول إن حماس قدمت كل ما تستطيع، آن الأوان لفتح أن تتحمل مسئولياتها. ويقول إن الصراع ليس بين حماس وفتح وإنما بسبب عدم اعتراف المجتمع الدولى بحماس، ويطالب المجتمع الدولى باحترام نتائج الانتخابات.
الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الشروق، يقول إن لديه نصف أمل فى نجاح مفاوضات المصالحة فى 25 أغسطس. ويقول إن الأزمة تكمن فى عدم اعتراف حماس بالمجتمع الدولى، مشيراً إلى أن موقف المجتمع الدولى والسلطة الفلسطينية من حماس نابع من مصلحة الشعب الفلسطينى. ويقول إن حماس دخلت الانتخابات بناء على أوسلو لكنها ترفض أوسلو وهنا يكمن التناقض. ويقول إن التراشق بين الطرفين بقايا مكائد تعودنا عليها فى المشرق العربى، يجب التخلص منها حتى يتزحزح الموقف.
واستعرض المواقف السلبية لدى طرفى الخلاف فتح وحماس مشيراً إلى أن كلاهما مسئول، إلا أنه آن الأوان للتوافق على الحد الأدنى من الأسس الوطنية. ولم يستبعد فشل مفاوضات القاهرة القادمة، إلا أنه أشار إلى وجود متغيرات فى صالح تحقيق اتفاق، بعضها خارجى ويتعلق بسوريا، والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الغربلة المتوقعة فى قيادات فتح، والإدارة الأمريكية تعد المسرح لخطوات غامضة لا نعلم الكثير منها، وزيارة الرئيس مبارك لواشنطون. وقال "فى طبخة نص سوى" مؤكداً على أن المشرق العربى ملىء بالتحولات المفاجأة، والطرفان يدركان أن الأمور يجب أن تحل. والعالم يريد الآن إنهاء الاقتسام، ولم يعد مسموحاً لهم مواصلة الشقاق.
"الحياة والناس".. يحاور أقدم سجين فى مصر
أهم الأخبار:
- عبد المحسن سويدان المستشار الدينى لملك السعودية، يصدر فتوى خلال مكالمة هاتفية مع البرنامج بأن من يموت مصابا بأنفلونزا الخنازير أو الطيور "شهيد".
- الجالية المصرية فى إيطاليا تتظاهر ضد السلطات فى مدينة ميلانو احتجاجا على رفض إقامة مدرسة للمصريين بالمدينة التى تضم 30 ألف مصرى.
الفقرة الرئيسية:
الأولى:
أهمية وظيفة مدير أعمال الفنان
الضيوف:
حسام خليل مدير أعمال هانى شاكر وعصام كاريكا وخالد سليم، وليد شحاتة مدير أعمال المطربة رولا سعد، رفعت أحمد مدير أعمال المطربة ديانا حداد.
"النجم عليه يغنى وإحنا علينا كل ما يتعلق به" هذا ما أكده مدراء أعمال مجموعة من الفنانين ممن استضافهم برنامج الحياة والناس خلال حلقة الأمس. حيث أشاروا إلى أنهم مسئولون عن متابعة أعمال الفنان الذى يعملون لديه وتنظيم حملات الدعاية له وحفلاته، ومراجعة تعاقداته مع الشركات المختلفة، وكل ما يتعلق بحياته الفنية.
من جانبه أكد المطرب عصام كاريكا أنه لا يوجد فنان فى العالم يستطيع أن يستغنى عن مدير أعماله، مؤكدا أهمية تلك الوظيفة فى حياة الفنانين واعتمادهم عليها بالكامل.
الثانية:
أوضاع السجون فى مصر من وجهة نظر مسجون
الضيوف:
رمضان أحمد أقدم مسجون فى مصر
أجرى برنامج الحياة والناس حوارا مميزا حول أوضاع السجون فى مصر مع رمضان أحمد الشهير ب"سمؤة" وهو أقدم مسجون فى مصر حيث ظل فى السجن منذ عام 1970 وحتى الآن. السجين كان يعمل تاجر مخدرات وتم سجنه أكثر من مرة، وعاصر السجون فى عصر الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر والسادات ومبارك، وقال إن السجون فى مصر كانت سيئة فى كل شىء سواء المعاملة أو أنواع الطعام والخدمات التى تقدم للمسجونين. لكن الآن تغيرت الأمور وأصبحت السجون أفضل وأكثر آدمية.
كما أكد أنه يشعر بالندم لأن عمره ضاع داخل السجن فهو الآن فى أواخر الستينيات من العمر ولا مستقبل له. لكنه يعزم على ألا يعود للسجن مرة أخرى وأن يحاول كسب لقمته بشرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.