قبل بدء لقاء الرئيس بالأحزاب.. "النور": سنبحث مواعيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. و"التيار الشعبى" يناقش استكمال خارطة الطريق.. و"التجمع": سنستمع لموقف الرئاسة من رؤية الحزب للمرحلة الراهنة

يلتقى اليوم المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، لمناقشة القضايا الراهنة وكيفية الخروج منها، والمضى فى تنفيذ خارطة الطريق.
ويشارك فى اللقاء حمدين صباحى رئيس التيار الشعبى والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والسفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع.
ويناقش حزب النور "السلفى" اليوم مع المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت مسار خارطة الطريق وخطواتها واستكمالها فى المرحلة المقبلة، وتفعيل بنودها المتعلقة بتمكين الشباب وميثاق الشرف الإعلامى ومشاركة كل القوى السياسية فى الحياة السياسية دون تهميش لأى فصيل مع معاقبة المدانين فقط لا غير.
وأكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن نجاح لقاء رئيس الجمهورية بالقوى السياسية مرهون بأخذ ما يطرح من آراء على محمل الجد والدراسة، ولا يكون مجرد كلام، مشيرا إلى أنه إذا لم يحدث ذلك ستفقد مثل هذه اللقاءات مصداقيتها والتفاعل معها فى المستقبل.
وأشار "مخيون"، فى تصريحات صحفية له مساء اليوم السبت، إلى أن حزب النور حريص على الاستجابة لدعوات الحوار لطرح رؤيته ووجة نظره فى القضايا المختلفة ولتقديم النصح، موضحاً أن مبدأ الحزب التواصل مع الآخرين وتبادل وجهات النظر مهما اختلفنا فى الأيدلوجيات والفكر، مشيرا إلى ضرورة الحوار وتقبل وجهات النظر وتقبل الآخر.
وبدوره قال الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين عام الحزب ببورسعيد فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن : "حزب النور وضع أجنده تتكون من عدة محاور لطرحها على طاولة الحوار خلال لقاء المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بالقوى والأحزاب السياسية اليوم الأحد، والتى أبرزها مناقشة الرئيس تحديد مسار خارطة الطريق ووضع ميثاق شرف إعلامى وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتحديد إياهما ستتم أولا ".
وأضاف "حجازى": "هناك محاور اقترحنا مناقشتها على الرئيس أهمها التعامل الأمنى الفترة الحالية، واعتراض الحزب على مد حالة الطوارئ، وأن تفعيل القوانين العادية كاف لردع مواجهة الإرهاب وأعمال البلطجة".
وتابع : "كما اقترحنا فى الحزب أن نناقش العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية ومشاركة الشباب بشكل كبير فى الحياة السياسية وعدم تهميش أى فصيل سواء فى خارطة الطريق السياسية أو الدستور، والتى تعد هذه المطالب أهداف ثورة 25 يناير".
من ناحيته قرر حمدين صباحى، المشاركة اليوم الأحد، ممثلا للتيار الشعبى المصرى، فى اجتماع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، مع رؤساء وقيادات القوى السياسية، حيث سيطرح فى الاجتماع أجندة قضايا ومقترحات على رأسها إجراءات العدالة الاجتماعية، وتشريع العدالة الانتقالية، باﻹضافة إلى خطوات خارطة الطريق واستكمالها فى المرحلة المقبلة وتفعيل بنودها المتعلقة بتمكين الشباب وميثاق الشرف الإعلامى.
وفى سياق آخر، من المنتظر أن يعقد قريبا لقاء بين حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، ود. حازم الببلاوى رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء المسئولين عن ملف العدالة الاجتماعية وعلى رأسهم د. حسام عيسى، وزير التعليم العالى، لاستكمال النقاش حول هذا الملف الذى يتبناه التيار الشعبى وقياداته فى هذه المرحلة، والذى بدأه أمس السبت، بلقاء د. زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولى.
فيما قال قال رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، قبل مشاركته فى الحوار الذى دعت إليه رئاسة الجمهورية مع رؤساء الأحزاب لمناقشة الأوضاع السياسية الحالية، ظهر اليوم الأحد، فى مقر رئاسة الجمهورية، إن الحزب سبق له أن جلس مع المستشار الإعلامى للرئاسة وطرح عليه رؤية الحزب تجاه الأوضاع السياسية الحالية، كذلك عدد من القضايا محل الخلاف والجدل.
وأوضح عبد العال ل"اليوم السابع"، أنه سيحضر لقاء الرئيس اليوم ليسمع موقف الرئاسة مما طرح على المستشار الإعلامى، وبعدها يقوم بتسجيل ملاحظات إن وجد.