تعيش أسرة الشاب المصرى حجازى أحمد زيدان حزنا كبيرا بعد أن تلقت اتصالا منه مساء أمس يفيد باقتراب تنفيذ حكم الإعدام عليه خلال ساعات، والصادر بحقه منذ خمس سنوات. اليوم السابع رصد مشاعر ذويه والتقى بهم فى اللحظات الصعبة المريرة، حيث يقول عبد الرحمن (شقيقه): أخى اتهم زورا فى قتل شاب ليبيى وألقت السلطات الليبية القبض على أخى وتعرض للتعذيب البشع، حتى اعترف أنه مرتكب الجريمة، فى حين أن بيده اليمنى إعاقة منعته من أداء الخدمة بالقوات المسلحة وادعوا عليه أنه نفذ الجريمة وضرب الضحية طعنة بيده اليمنى وهذا استحالة من الناحية العملية. وتضيف مكاسب محمد على (والدته) فى بكاء وصراخ من هول الخبر: استنجدت بطوب الأرض وذهبت لوزير الخارجية والسفارة المصرية وتكلمت مع المسئولين الليبيين ولكن دون جدوى، وأنا على استعداد أن أفدى ابنى بحياتى لكن لا ينفذوا حكم الإعدام عليه. جاد الحق محمد على (خاله) يقول: اتصل حجازى مساء أمس وأخبرنا أن السلطات الليبية ستنفذ فيه حكم الإعدام اليوم الساعة العاشرة صباحا، ومن وقتها ولم يهدأ لنا بال واتصلنا بجميع من يمكن الاتصال به من مسئولين فى السفارة المصرية والخارجية وأولياء الدم ولكن دون رحمة أو شفقة ومنذ الصباح ونحن نقوم بالاتصال وتفاوت الأنباء وتضاربت بشان إعدامه، ولم يؤكد لنا أحد من المسئولين الخبر أو ينفيه. الجدير بالذكر أن السلطات الليبية نفذت حكم بالإعدام على شابين مصريين يوم الخميس الماضى تم دفن أحدهما فجر أمس الأول بقرية أويش الحجر مركز المنصورة.