صرح متحدث عسكرى فلبينى بأن 52 شخصا على الأقل قتلوا فى القتال الذى دار الأسبوع الماضى بين القوات الحكومية والمتمردين المسلمين فى إحدى المدن الواقعة جنوب البلاد. وذكرت وزارة الرفاهية الاجتماعية أن أكثر من 62 ألف شخص نزحوا جراء الاشتباكات التى اندلعت يوم الاثنين الماضى بين مقاتلى جبهة تحرير "مورو" الوطنية وقوات الأمن فى مدينة زامبوانجا التى تبعد 875 كيلومترا جنوب مانيلا. وقال المتحدث العسكرى الليفتنانت كولونيل رامون زاجالا إن 43 متمردا وخمسة جنود وأربعة مدنيين قتلوا فى الاشتباكات الأخيرة. وقال نائب رئيس الفلبين جيجومار بيناى إنه تحدث فى وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة مع مؤسس جبهة تحرير "مورو" الوطنية والذى وافق على مناقشة وقف إطلاق نار.وأضاف بيناى اليوم السبت "آمل بأن يسرى وقف إطلاق نار قبل نهاية اليوم". وصرح وزير الدفاع الفلبينى فولتير جازمين، المتواجد فى مدينة زامبوانجا، بأن الاشتباكات المتقطعة استمرت مطلع اليوم بين قوات الحكومة والمتمردين المسلمين. وذكر جازمين لمحطة تلفزيونية محلية أن القوات المسلحة ستوقف إطلاق النار فقط عندما يتوقف المتمردون عن إطلاق النار.