أطلع رئيس الوزراء الاردنى الدكتور عبد الله النسور اليوم الاثنين مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة فاليرى آموس، التى تزور المملكة ضمن جولة لها بالمنطقة، على الأعباء المتزايدة التى يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب 600 ألف لاجئ. وشدد عبد الله النسور، خلال اللقاء، على أن عملية اللجوء السورى إلى الأردن وفى ظل محدودية الموارد شكلت تحديات كبيرة على القطاعات الخدمية، لا سيما البنى التحتية والتعليم والصحة وفرص العمل فى المجتمعات المضيفة للاجئين، وبخاصة فى شمال المملكة. وقال النسور إن المساعدات التى تقدمها الدول المانحة والهيئات والمنظمات المعنية غير كافية لمواجهة تكاليف استضافة اللاجئين السوريين، مشددا على أن العالم يجب أن لا ينسى أن الأردن يستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، وغيرهم ما يتطلب استمرارية تقديم الدعم له لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية لهم. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد النسور استعداد الأردن لجميع الاحتمالات بما فى ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إليه فى حال تم توجيه ضربة عسكرية لسوريا.