أثارت الدعوة التى وجهها مركز الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء للاجتماع مع القيادات النوبية لبحث مطالبها فيما يتعلق بتنمية مناطق العودة، الانقسامات بين صفوف النشطاء النوبيين . وكان مركز الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء قد وجه الدعوة إلى نشطاء نوبيين عبر النادى النوبى العام الذى بادر باقتراح أسماء بعينها للمشاركة فى اجتماعات مركز الدراسات، وهو ما أثار حفيظة نشطاء لجنة المتابعة، الذين أكدوا أنهم الجهة الوحيدة المنوط بها تحديد من الشخصيات المشاركة. من جانبها أكدت لجنة المتابعة النوبية بالقاهرة فى بيان لها أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن اختيار الأعضاء المشاركين فى الاجتماعات التى دعا لها مركز الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء، حيث سيتم الرجوع للمسئولين بالمركز لمعرفة تفاصيل الدعوة وما هو المطلوب بالتحديد حتى يتم اختيار الشخصيات المناسبة، مشيرين إلى أنه "ليس لأحد ادعاء الولاية واختيار أسماء وقوائم بعينها ". وجاء بالبيان أن نادى النوبة العام لا يمثل كافة النوبيين، وأنه عبارة عن جمعية ثقافية، كما أن رئيسها مسعد هركى لا يمثل إلا أعضاء جمعيته العمومية، ولا يملك الوصاية بأى شكل من الأشكال على عمل وقرارات ونشاط لجان المتابعة النوبية. وكانت لجنة المتابعة النوبية بالقاهرة بقيادة أحمد إسحق قد عقدت اجتماعاً أمس السبت استمر حتى فجر اليوم الأحد لمناقشة عدد من القضايا التى تهم الشأن النوبى، ومن بينها دعوة مجلس الوزراء. كما أعلنت اللجنة فى بيانها تضامنها الكامل مع الأستاذ حازم محمد عثمان، سكرتير وحدة الدكة الاجتماعية، ونائب مجلس إدارة مركز شباب دهميت، بسبب الإهانة التى تعرض لها على يد موظف بوزارة الشباب والرياضة بأسوان الذى وصف النوبيين بكلمة "برابرة". موضوعات شباب نوبى: نرفض العودة للنوبة القديمة
