دعا الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان إلى عدم توريط لبنان فى الأزمة السورية وتحييده تحييدا كاملا، قائلا إنه "لا أرض لبنان ولا جوها ولا شعبها يجب أن يدخل بفعل أو رد فعل فى هذه الأزمة".. مضيفا "هذه مسؤولية أضعها أمام الجميع". وأعلن الرئيس سليمان أنه "سيبحث مع الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند خلال لقائهما فى نيس بعد أيام قليلة، الوضع فى المنطقة وتطوراته، وشدد على "رفض التدخل العسكرى الأجنبى فى سوريا"، مدينا فى الوقت ذاته "استعمال السلاح الكيماوى لإبادة الناس". وقال سليمان - خلال حضوره اليوم مع البطريرك المارونى بطرس الراعى احتفالا للبطاركة - "نطالب بكامل حدودنا وبالأراضى التى سلخت عن لبنان وهذا حصل منذ مئة سنة، وليس من الصعب علينا الحفاظ على هذا النمط بروح واحدة وبقلب واحد وبفكرة واحدة وبدستور واحد، وهو ما زال محفوظا ولله الحمد". وتعهد الرئيس سليمان بأنه "سيحاول أن يجمع الجميع فى لبنان على موقف الاعتدال والشراكة الوطنية ولبنان الرسالة ولبنان الدور"، مشيرا إلى أنه "يريد حكومة جامعة، وكذلك يريد رئيس الحكومة. من جهته، أشاد البطريرك المارونى مار بشارة بطرس الراعى بمواقف الرئيس اللبنانى وحرصه على وحدة لبنان واللبنانيين.