استدعت المكسيك يوم الاثنين السفير الأمريكى لمقر وزارة الخارجية فى أعقاب الكشف عن مزاعم تجسس من جانب الولاياتالمتحدة فى أمريكا اللاتينية. وتطالب الحكومة المكسيكية بتفسير مفصل بشأن تقرير ذكر أن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على الرئيس المكسيكى انريكى بينا نيتو العام الماضى حينما كان مرشحا للرئاسة. وبث التلفزيون البرازيلى التقرير اول امس الاحد. وقالت شبكة جلوبو التلفزيونية أن وكالة الأمن القومى تنصتت على محادثات بينا نيتو أثناء تشكيل حكومته. واستشهدت شبكة جلوبو التلفزيونية بوثائق سرية سربها الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى، إدوارد سنودن، إلى الصحفى الأمريكى جلين جرينوالد، الذى يعيش فى ريو دى جانيرو ويكتب لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وأثارت مزاعم بأن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أزمة جديدة فى العلاقات بين الولاياتالمتحدة والبرازيل. ووفقا لشبكة تلفزيون جلوبو، فإن وكالة الأمن القومى رصدت اتصالات روسيف الهاتفية، واتصالاتها عبر البريد الإلكترونى مع مستشاريها.
