سلم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، رسالة خطية من الرئيس مبارك إلى الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا تؤكد على حرص مصر على تنمية علاقاتها مع البرازيل فى مختلف المجالات واهتمامها بتعزيز شراكاتها مع البرازيل فى عدد من المحافل المهمة التى تتمتع البرازيل بعضويتها. وشدد أبو الغيط خلال استقبال الرئيس البرازيلى له على رغبة مصر فى توظيف المؤهلات الضخمة التى تتمتع بها كل من مصر والبرازيل لتعزيز الاعتماد المتبادل بينهما، والدفاع عن مصالحهما المشتركة على الساحة الدولية. وقال أبو الغيط عقب اللقاء، بأن الرئيس داسيلفا طلب نقل تحياته إلى الرئيس مبارك، وشدد على حرص البرازيل على تطوير علاقاتها مع مصر، وتقديرها البالغ للدور الفاعل الذى تتطلع به فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة إزاء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أبرز الرئيس البرازيلى اهتمام بلاده، واهتمامه الشخصى، بقيام الرئيس مبارك بزيارة البرازيل، معتبراً أن إتمام هذه الزيارة سيعد بمثابة خطوة تاريخية، حيث إنها ستعد الأولى لرئيس مصرى إلى البرازيل، ومن شأنها أن تعطى دفعة غير مسبوقة لتطوير العلاقات بين الدولتين ثنائياً ودفع التعاون والتنسيق بينهما إقليمياً ودولياً. وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن أبو الغيط اجتمع خلال الزيارة مع نظيره البرازيلى سلسو اموريم، حيث تباحثا حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية التى تحظى باهتمام الطرفين، وخاصة تلك التى تتطلع القاهرة وبرازيليا بدور نشط إزائها، ومنها إصلاح الأممالمتحدة، وإعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية الدولية، وتوسيع عضوية التجمعات الكبرى متعددة الأطراف؛ وقال إن الوزيرين اتفقا على ضرورة الاستمرار فى الارتقاء بمستوى التعاون الإقليمى بين دول أمريكا الجنوبية، وكل من الدول العربية والأفريقية، من خلال اجتماعات القمة والاجتماعات الوزارية المتعددة التى تعقد بين دول أمريكا الجنوبية والعالم العربى والقارة الأفريقية.