انتقد الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، الشيخ فوزى السعيد واتهامه لحزب النور والدكتور ياسر برهامى بالنفاق، مؤكدا أن "السعيد" من أحد أسباب الفتنة فى مصر وليس عالما. ووجه "كامل" رسالة إلى الشيخ فوزى السعيد قائلا: "أقول له بعد أن اتهمنا والشيخ ياسر بالنفاق فى خطبته الجمعة الماضية بأنك أحد أسباب الفتنة فى البلاد،: وأذكّره بقول النبى- صلى الله عليه وسلم- «رمى مؤمن بكفر فهو كقتله، ولعن المؤمن كقتله»". وأضاف ل"اليوم السابع": "أقول لفوزى السعيد أنت لست بعالم، فالعلماء يؤصلون المسائل ويقيمون الحجج والضوابط الشرعية، وأنت تكفّر مئات الآلاف دون دليل أو برهان وبينة، وليس عندك ما يسميه العلماء بضوابط التكفير لاسيما المعين كاستفتاء الشروط وانتفاء الموانع وأدعوك للتوبة". مضيفا: "وأقول. الشيخ السعيد وأتباعه يعيشون فى أوهام ويرمون الناس بالباطل، فهم يرمون الناس بالكفر دون ضوابط، وسبق أن قال من على منصة رابعة العدوية، إن من شك فى عودة مرسى فإنه يشك فى الله، وهذا لا يقوله طالب علم، لأنه كلام ينم عن جهل كبير بأمور العقيدة والشريعة فكيف تساوى بين الحقيقة الإيمانية الكبرى وبين أمر ظنى أنه محتمل؟". وتابع قائلا: "أنت – أى الشيخ فوزى السعيد- تحتاج إلى دراسة فقه الجهاد، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ومناهج التغيير وضوابط التكفير والولاء والبراء لأنك تجهلها، فموسى- عليه السلام- قال لبنى إسرائيل استعينوا بالله واصبروا، مع أنه رأى قتل أبنائهم واستحياء نسائهم، ولم يكن هذا جبن أو نفاق، وإنما كان من الصعب الدخول فى صدام خلال تلك المرحلة والنبى- صلى الله عليه وسلم- عقد الاتفاقيات مع اليهود وغيرهم من الكفار وخالد بن الوليد رضى الله عنه انسحب بالجيش فى معركة مؤتة وأقره رسول الله على ذلك ولم يكن ذلك جبنا أو نفاقا، ولكن كان ذلك بنظرة حول موازين القوى والضعف والقوة والقدرة والعجز والترجيح بين المصالح والمفاسد". يشار إلى أن الشيخ فوزى السعيد هاجم الدكتور ياسر برهامى فى خطبة الجمعة الماضية بمسجد التوحيد الكائن بمنطقة غمرة.