فجّر مسلحون قبليون، اليوم الأحد، أنبوبًا رئيسيًا لتصدير النفط فى منطقة وادى عبيدة بمحافظة مأرب، شرقى اليمن، بحسب مصادر محلية. وقالت المصادر إن "ضخ النفط من الأنبوب توقف جراء التفجير، حيث شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من الأنبوب بعد تفجيره من قبل المسلحين". ويتكبد الاقتصاد اليمنى خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنبوب النفط، والتى تقوم بها عناصر قبلية مسلحة. وتقول الحكومة اليمنية إنها تخسر 15 مليون دولار فى كل يوم يتوقف فيه تصدير النفط من حقول مأرب، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة لعمليات إصلاح الأنبوب. ويعتمد اليمن على صادرات الخام لدعم احتياطيات النقد الأجنبى وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومى. وينتج اليمن نحو 300 ألف برميل من النفط يوميًا، ويتم تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج. وفى الغالب يقوم أبناء القبائل بتفجير أنابيب النفط أو الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء بين الحين والآخر لعدة أغراض، منها إطلاق سجناء أو طلب وظائف، أو لأسباب أخرى.