تعقد عصر غد الاثنين، انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية لاختيار مجلس إدارة جديد يقود اللجنة فى دورته الجديدة حتى 2012، وذلك بمقر اللجنة الأوليمبية بمدينة نصر. يتنافس على مقعد الرئاسة، مرشحان هما اللواء محمود أحمد نائب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد السلة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد. وعلى مقعد نائب الرئيس، فاز بالتزكية اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الأفريقى والعربى للتايكوندو، وأيضا معتز سنبل عضو مجلس إدارة اتحاد التنس الأرضى بمقعد السكرتير العام. ويتنافس على مقعد العضوية 10 مرشحين، هم: هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية وسيف حامد رئيس اتحاد الهوكى ومنى عبد الكريم عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة وعلاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم ووجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات السابق وسيف الله شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى وميرفت حسنين نائب رئيس اتحاد للسلاح ومحمد معتز عاشور عضو مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة وإسماعيل حامد رئيس اتحاد الملاكمة السابق وهالة سلامة عضو مجلس إدارة اتحاد الجمباز. كما يتنافس على مقعد مراقب الحسابات مرشحان هما نعمان العلايلى وسيف الله مصطفى. يذكر أنه تم رفض الطعون المقدمة من اتحاد الكرة ضد ميرفت حسنين مرشحة على مقعد العضوية، كما تم رفض الطعن المقدم من اتحاد تنس الطاولة ضد محمود أحمد على مرشح الرئاسة يفيد بأنه ليس لاعباً دولياً، وبالتالى لا يجوز له الترشيح فى اللجنة الأوليمبية. بينما وافق مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بالإجماع على صحة الطعن المقدم ضد محمد الدمرداش تونى من معتز سنبل عضو مجلس إدارة اتحاد التنس الأرضى ومنافسه على مقعد السكرتير العام، حيث تم الإبعاد للتونى بسبب عدم حصوله على الشارة الدولية للتحكيم. ولم يعتدّ مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بالخطاب الذى قدمه التونى، ويفيد بأنه حكم دولى ونفى رئيس الاتحاد الدولى صحة الخطاب، وهو ما دفع التونى إلى إقامة دعوى قضائية سيتم البت فيها يوم الأربعاء المقبل. وقال اللواء أحمد الفولى لليوم السابع، إنه فى حالة حصوله على حكم لصالحه ستعاد الانتخابات مرة ثانية بينه وبين سنبل على منصب السكرتير العام.
