قالت حملة "امنع معونة" فى بيان لها اليوم، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدا عاجزاً وفى حيرة من أمره خلال تصريحاته لشبكة "سى إن إن" الإخبارية، واعترف ضمنياً أن قطع المعونة الأمريكية عن مصر يمثل ضررا بالغاً للسياسة الأمريكية، لما لمصر من أهمية، وأنه لن يتخذ قررا إلا بعد مراجعة أضراره المتوقعة على السياسة الأمريكية الخارجية، وأنه سيراعى المصالح الأمريكية على المدى الطويل. وبعد أن ثبت رفض الشارع المصرى للمعونة وفقدان واشنطن ورقة ضغط كانت تحاول اللعب بها على المصريين والحكومة المؤقتة، ما أكده أوباما فى تصريحاته من أن تأثير المعونة على قرارات الحكومة لم يعد كما كان. وطالبت حملة "امنع معونة" الحكومة والرئيس المؤقت عدلى منصور بالسير قدماً على طريق التحرر الوطنى والتخلص من التبعية الأمريكية ورفض المعونة الأمريكية المسمومة، التى لا تخدم سوى المصالح الأمريكية حسب وصفهم. وتابعت بعد أن نجح الشعب المصرى فى موجته الثورية فى 30 يونيو نجح فى إفشال المخطط الأمريكى فى المنطقة من خلال إسقاط حلفائهم فى مصر. وقال تامر هنداوى المتحدث باسم الحملة، إنه حان الوقت لتحرير الإرادة المصرية والقرار المصرى من التبعية الأمريكى، وانطلاق مصر نحو مكانتها التى تستحقها ولعب الدور الذى يليق بها كقائد لأمتها والمنطقة، وبناء نظام اقتصادى قوى عادل يضمن توزيع عادل للثروة يحقق العدالة الاجتماعية ويضمن استغلال مصر لإمكانياتها.