أعلنت حملة "امنع معونة"، المعارضة للمعونة الأمريكية لمصر، عن بدأ نشاطها في 10 محافظات مختلفة، وأعلنت أسماء منسقيها في هذه المحفظات الذين سيتولون جمع توقيعات لصالح الحملة، بهدف المطالبة برفض المعونة الأمريكية والتوعية بمخاطرها على السيادة المصرية واستقلال القرار المصري. وكان عدد من النشطاء أعلنوا منذ أيام عن تدشين حملة "امنع معونة"، لجمع ملايين التوقيعات، من المواطنين لرفض المعونة الأمريكية الممنوحة لمصر، ومن المقرر تسليم التوقيعات مليونا بعد الآخر، إلى رئيس الجمهورية القادم، لإلزامه بالإرادة الشعبية لرفض المعونة الأمريكية لمصر، وتخليص مصر من التبعية الأمريكية. وقال محمد شرف، أحد منسقي الحملة، إن الحملة خصصت 10 منسقين لمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والدقهلية والمنوفية وكفرالشيخ وسوهاج والقليوبية والفيوم. وتقول استمارة الحملة، التي يجري جمع التوقيعات عليها: "مصر غنية بشعبها وثرواتها وموقعها تاريخها ومش مستنية معونة تذلها"، و"امنع معونة علشان مصر يبقى قرارها من راسها، وعلشان مصر تقدر تتحكم في اقتصادها، وعلشان مصر ما تبقاش عينها مكسورة، علشان ما ناكلش لقمة مسمومة من أمريكا، علشان أمريكا ترفع إيدها عن جيشنا الوطني، علشان أمريكا ما تتحكمش في بلدنا". ودشن مؤسسو الحملة صفحة رسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "امنع معونة - against American Aid"، ونشروا على الصفحة، صورة لاستمارة الحملة، ودعوا المصريين إلى المشاركة في الحملة وطبع الاستمارة وتوزيعها وجمع توقيعات عليها، وجاء في الاستمارة نص الإقرار الذي يوقع عليه المواطنين كالتالي: "أقر أنا الموقع أدناه برفضي للمعونة الأمريكية المسمومة وأطالب الرئيس الجديد بالالتزام بهذا المطلب الشعبي وتخليص مصر من التبعية لأمريكا وتحرير القرار الوطني". ويؤكد شرف، أن مؤسسي الحملة سيعقدون جولات تعريفية ومعارض فنية متنقلة، للتعريف بالحملة، ودورها في التوعية بالموقف الأمريكي المعارض للثورة المصرية، ومصالح الوطن، ودعمه المتناهي للأنظمة المستبدة على مصالح الشعوب ، موضحا أن "تخلص مصر من مذلة المعونة الأمريكية هو تحرير للوطن من التبعية الأمريكية، ورفع يد البيت الأبيض عن مصر".
