سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حبس "البرنس" 15 يومًا.. النيابة تتهمه بالتحريض على القتل وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص.. ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم العام.. وتخريب المؤسسات العامة بغرض إرهابى
قررت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، حبس القيادى حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة التحريض على قتل متظاهرى سيدى جابر. ووجهت النيابة للمقبوض عليه أثناء التحقيق معه داخل سجن برج العرب، تهم التحريض على القتل، والإصابة العمد والتجمهر والتظاهر بالطريق العام والانضمام إلى إحدى الجماعات التى تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص وتخريب المؤسسات العامة تنفيذاً لغرض إرهابى. كانت النيابة قد باشرت تحقيقاتها مع عدد من كوادر الإخوان بالمحافظة منهم حمدى حسن ومجدى باهى ومحمد مبروك والصاوى القدسى وأبو بكر محمد سعد، وإدريس سنوسى السيد عبد الله. كما قامت بالتحقيق أيضا مع طلعت محمد فهمى خليفة سن 53 مدير مدرسة مقيم دائرة قسم شرطة سيدى جابر، وهشام راشد عبد المولى إبراهيم سن 47 موظف بنقابة الأطباء مقيم دائرة قسم شرطة باب شرقى وقررت عرضهم باكر لاستكمال التحقيقات. وكانت نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، قد تسلمت تحريات مباحث الأمن الوطنى فى واقعة قتل المتظاهرين بسيدى جابر التى راح ضحيتها حوالى 20 قتيلا وعشرات المصابين. تسلمت النيابة تحريات الأمن الوطنى فى القضية، والتى أثبتت تورط كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عدد 23 من قيادات الإخوان بالإسكندرية منهم الدكتور حسن البرنس نائب المحافظ سابقاً وصبحى صالح وحمدى حسن وحسين إبراهيم ومدحت الحداد وعلى عبد الفتاح وعاطف عيد، وقيادات من حزب الوسط وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية. وكشفت التحريات عن عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك لتنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء لإحداث حالة من الانفلات الأمنى وتكدير الأمن والسلم العام بالبلد فى مواجهة المظاهرات التى أعلنت القوى السياسية المعارضة اعتزامها القيام بها. وأشارت التحريات إلى أن قيادات الإخوان قاموا بالتخطيط والتدبير لأعمال العنف لإحداث حالة من الانفلات الأمنى بالبلاد، ومنها الأحداث التى شهدتها مدينة الإسكندرية بتاريخ 5 _7 _2013 من خلال استخدام الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.