رئيس الوزراء يوجه كلمة للأمة حول الأحداث الراهنة.. الببلاوى: اليوم كان عصيبا ونحزن للدماء المسالة..حالة الطوارئ لن تطول وفُرضت بعد اقتحام المستشفيات والكنائس..والداخلية اصطحبت حقوقيين أثناء الفض

قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن اليوم كان عصيبا وأن الفترة الماضية اضطرت الحكومة أن تأخذ قرار فض الاعتصام الذى لم يكن سهلا، مضيفا أن حقوق الاعتصام والتظاهر السلمى تحترم فى كافة دول العالم بشرط ألا يضر الآخرين.
وأشار أن سلطة الدولة والقانون هى الأهم ولابد من احترامها ومن يخالفها يواجه. وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الخروج للتعبير عن الرأى يتحول لقطع الطرق فإنه يعتبر اعتداء على الآخرين، وأن الحكومة قررت إعطاء فرصة لكافة المحاولات والمصالحة وأن الدولة كانت لابد وأن تتدخل لإعادة الأمن وحقوق المصريين.
وأضاف أنه كلف وزارة الداخلية باتخاذ كافة ما يلزم لإعادة الأمن للشارع بما يتوافق مع الدستور والقانون.
وتقدم الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء بالشكر لرجال الشرطة لجهودهم فى ضبط النفس أثناء فض الاعتصام ومطالبتهم بخروج أشخاص من حقوق الإنسان معهم أثناء فض الاعتصام.
وأضاف أن الدولة تدخلت بإعلان الطوارئ بعد حالات الفوضى وحرق الأقسام والكنائس والمستشفيات، واعدا أن فرض حالة الطوارئ سيكون لفترة قليلة.
وأشار إلى أن الحكومة جاءت وهى ملتزمة بخارطة طريق، لتبنى ديمقراطية تقوم على العدالة الاجتماعية وأن البناء الاقتصادى يحتاج أكبر قدر من الحوافز، فنحن نريد أن نبنى دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية.
وقال الببلاوى "سنبنى دولتنا بأيدينا فهى تستحق منا أكثر مما قدمنا لها، ويحزننا الدماء التى سالت من كافة الأطراف".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة جاءت لتمهد لحياة ديمقراطية.