طالب ألتراس النادى المصرى جامعة بورسعيد بالاعتذار رسمياً عن الأحداث التى وقعت، وعما بدر من بعض طلابها فى حقهم، مهددين بإيقاف الدراسة إن لم يتم ذلك. كانت محاولات اللواء «محسن راضى»، مدير أمن بورسعيد، برعاية اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، للصلح بين الألتراس المصرى، وجامعة بورسعيد، قد باءت بالفشل، بعد طلب مشجعى النادى البورسعيدى اعتذار رئيس الجامعة عن الأحداث. وقال «على سبايسى»، قيادى بألتراس جرين إيجلز، إن «الصلح مع جامعة بورسعيد لن يتم، إلا إذا قدمت الجامعة اعتذاراً رسمياً، عما بدر من بعض طلابها، من إهانة لبورسعيد والنادى المصرى». وأكد منحهم القوى الشعبية والتنفيذية ولجنة الحكماء بالمحافظة موعداً نهائياً يوم الثلاثاء المقبل، لتقديم ورقة رسمية بشأن استصدار قرار بعدم سفر المتهمين فى أحداث بورسعيد لحضور جلسة النطق بالحكم وبقائهم فى محبسهم. وأشاد «سبايسى» بمدير الأمن الذى تقدم بمبادرة صلح بين الأطراف، أبدى اتحاد طلاب الجامعة والدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة، موافقتهما على إقامتها فى أى مكان من أجل مصلحة بورسعيد، وشعبها. وقال: «إننا اتفقنا على الموعد والمكان عند مكتب مدير الأمن، وفوجئنا أثناء وجودنا بالدكتور عماد عبدالجليل رئيس جامعة بورسعيد يعتذر عن اللقاء»، مؤكداً أنه يجب أن يكون فى بيته «جامعته» ليضيفنا. وأوضح أن رئيس الجامعة نسى أن الجامعة ملك لأهل بورسعيد الذين لا يُضيفون فى ملكهم، ولكنه أكد أن طبع الدكتور عبدالجليل «الإخوانى» مثل جماعته، وهو العودة فى القرارات التى يتخذونها، ما شكل عدم مصداقية معنا. فيما أكد «سبايسى» الاتفاق الجديد حول رفض الجلوس على طاولة الصلح مع رئيس الجامعة حتى يحقق رسمياً مع المتورطين فى أحداث مدينة «العبد الجامعية»، وحتى يحاسبوا على نشر صور 71 مصابا فى مجلة النادى الأهلى، وإصدار الجامعة اعتذارا رسميا لشعب بورسعيد بصفة عامة عن الأحداث، ول«جرين إيجلز» بوجه خاص. كما أكد «سبايسى» أن بورسعيد على صفيح ساخن وأهلها قنبلة موقوتة، ولا يجب أن يستهين المسئولون بذلك. بينما أكد أشرف العزبى، محامى المتهمين، أنه تجرى الآن تحركات غير علنية للسعى فى مطالب تعم بالخير على جماهير أندية مصر والشعب كله. وقال إن «الوعود بالقصاص أو الدم من قبل ألتراس الأهلى وضحايا الشهداء، يوحى بالقلق إذا لم يكن الحكم وفق تطلعاتهم». ودعا إلى عقد الجلسة فى مكانها الطبيعى، وألا يحضر المتهمون جلسة النطق بالحكم ويظلوا فى محبسهم.