إذاعة صوت إسرائيل نقلت الإذاعة ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر دبلوماسية أوروبية قولها، "إن إسرائيل اقترحت تقديم تنازلات فيما يخص سياسة الاستيطان ومطالب فلسطينية بشأن أراض وقضايا أخرى متنازع عليها مع الدول العربية مقابل تلقيها الدعم فى توجيه ضربة لإيران". وقال مسئول أوروبى كبير، إن إسرائيل اختارت وضع التعامل مع التهديد الإيرانى على رأس سلم أولوياتها بدلاً من الاسيتطان. وتوقع مسئول بريطانى أن يكون من الممكن توجيه ضربة لإيران خلال عام واحد إذا ما اتفق على الاقتراح الغربى. وقال مسئول أمنى إسرائيلى "إن اجتياز السفينتين الحربيتين الإسرائيليتين لقناة السويس يأتى فى إطار الاستعدادات لشن هجوم على إيران، مضيفاً أنه يجب أخذ هذه الاستعدادات مأخذ الجد، وأن إسرائيل تبذل وقتاً فى الاستعدادات لمثل هذا الهجوم المعقد". قالت محافل سياسية كبيرة فى إسرائيل لمندوب الإذاعة، إن واشنطن تخشى من استيلاء إيران وسوريا على الأراضى التى سينسحب منها الجيش الأمريكى. ورأى الوزير سلفان شالوم، أن الاعتقاد بأن دمشق ستتعاون مع الولاياتالمتحدة فى هذا المجال ينطوى على سذاجة. يديعوت أحرونوت تحت عنوان "حقنة نووية" عرضت الصحيفة لعلاج توصل إليه علماء يهود أمريكيون بمساعدة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وذلك لحماية إسرائيل من الإشعاعات النووية فى حال تعرضنا لهجوم نووى. الزعيم السابق لحركة شاس الدينية، التى تعد الشريك الأساسى فى الائتلاف الحكومى الإسرائيلى الآن، آرييه درعى يقول، "إن حركة شاس صغيرة جداً ومللت منها"، اللافت أن حديث درعى للصحيفة جاء بمناسبة انتهاء فترة السنوات السبع التى حظر خلالها عليه تولى منصب عام بسبب ارتكابه جرائم مشينة. وقال أيضاً للمقربين منه أنه ليس بحاجة إلى خدمات شاس كما أنه يدرس التنافس على قيادة الدولة. الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعرب عن خيبة أمله من قادة الدول العربية والسلطة الفلسطينية لعدم تأييدهم لعملية السلام وإبدائهم الشجاعة اللازمة. أوباما ادلى بذلك خلال اللقاء الذى عقده فى واشنطن هذا الأسبوع مع عدد من زعماء الجالية اليهودية. الصحيفة نشرت لطفل يبلغ من العمر (3 سنوات ونصف) تعرض لحالة تجويع، ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن والدته، وهى من اليهود المتزمتين مشتبه بها فى تجويعه. وقد تواصلت أعمال الشغب التى يقوم بها اليهود المتزمتون فى أحيائهم فى العاصمة احتجاجاً على اعتقال الأم. أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتانياهو يدرس المشاركة فى افتتاح الدورة القادمة للأمم المتحدة فى نيويورك، فى شهر سبتمبر القادم، حيث من المقرر أن يشارك فى افتتاح الدورة القادمة كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد. وقالت الصحيفة، إن نتانياهو أوعز إلى الخارجية الإسرائيلية، والبعثة الإسرائيلية فى الأممالمتحدة إلى الاستعداد لمشاركته فى افتتاح الدورة المذكورة، ويتوقع أن يلقى خطاباً أمام المشاركين فيها، ليستعرض خطته للسلام فى الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة، أن كلاً من العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وزعماء لبنان، قد أكدوا مشاركتهم فى المؤتمر الذى من المقرر أن تبدأ أعماله فى الثالث والعشرين من سبتمبر القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو لم يتخذ قراره النهائى، وأن هذا القرار سيتأثر بالجو الإقليمى وبمكانة إسرائيل فى الفترة المقبلة، وهو مرهون بالتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة حول موضوع المستوطنات، والاتصالات السياسية مع الولاياتالمتحدة. معاريف العنوان الرئيس للصحيفة هو "التضخم".. وذلك بعد نشر الرقم القياسى لأسعار المستهلك، الذى فاجأ المراقبين وسجل ارتفاعاً بنسبة 0.9%، وهى نسبة تزيد كثيراً عن التوقعات السابقة. ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع عدة بنود بصورة ملحوظة، خاصة الألبسة والأحذية والمواصلات والاتصالات والصحة والسكن. فوز لمشروع نتانياهو الاقتصادى، حيث صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع الميزانية العامة للعامين الحالى والمقبل. وقد أيد 58 نائباً مشروع الميزانية فيما عارضه 36 فقط. أبرزت الصحيفة على صفحتها الأولى عنواناً ينذر بتضخم مالى يضرب الاقتصاد الإسرائيلى، وذلك بعد أن بينت معطيات دائرة الإحصائيات المركزية، أن جدول غلاء المعيشة سجل خلال شهر حزيران الماضى ارتفاعاً كبيراً خلافاً للتوقعات. وقالت الصحيفة، إن جدول غلاء المعيشة ارتفع بنسبة 0.9%، أى ثلاثة أضعاف التوقعات، وأن جدول الغلاء سجل خلال الربع الأخير من السنة ارتفاعاً وصل 2.9%. ونقلت الصحيفة عن دائرة الإحصاء المركزية، أن جدول غلاء المعيشة سجل خلال النصف الأول من العام الجارى ارتفاعاً بنسبة 2.% ليصل حجم التضخم المالى فى إسرائيل حالياً إلى 4.4% مما ينذر بأن يستقر حجم التضخم المالى للعام 2009 على 4%، علما بأن الحكومة حددت سقفاً لأن يكون هذا التضخم بين 1-3% فقط. وفى السياق نفسه أشارت صحيفة "إسرائيل بوست" إلى أنه تم خلال شهر حزيران الماضى فصل 15.6 ألف إسرائيلى من أماكن عملهم ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 231.5 ألف إسرائيلى. هاآرتس الصحيفة تعرض رسالة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، التى وجهتها إلى إيران، والتى قالت فيها، "لن نتردد فى الدفاع عن أصدقائنا". ففى خطاب ألقته أخيراً، حذرت كلينتون أيضا إيران من أنه يتوجب عليها اتخاذ قرار فى غضون فترة وجيزة حول قبول اقتراح الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإجراء حوار حول مشروعها النووى أو مواجهة المزيد من العقوبات الدولية. أعمال الشغب فى أحياء اليهود المتزمتين فى القدس تتفاقم ورئيس بلدية العاصمة يوقف الخدمات فيها. موقع إنترنت يحرره مستشار سابق لوزير الخارجية إفيجدور ليبرمان يهاجم موظفى وزارة الخارجية. تعكف الإدارة الأمريكية على بلورة خطوات سياسية سيعلن عنها قريباً، تتضمن جدولاً زمنياً ملزماً لإنهاء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنها لا تقدم اقتراحات لحل القضايا الخلافية ولا ترسم الخطوط العريضة للحل، وسيتم عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وذكرت الصحيفة نقلاً عن ديبلوماسى غربى رفيع، قالت إنه ضالع بشكل سرى فى المحادثات الجارية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة والسلطة الفلسطينية والدول العربية المعتدلة، أن الإدارة الأمريكية ستتوصل قبل الإعلان عن المبادرة إلى تسوية مع إسرائيل حول البناء فى المستوطنات. ويشير إلى أن الولاياتالمتحدة تراجعت عن مواقفها الصارمة بشأن البناء فى المستوطنات وباتت على استعداد للتوصل إلى حل وسط.