وقعت حالة تحرش خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده إيهاب توفيق احتفالاً بصدور ألبومه "لازم تسمع"، فى مقر شركة عالم الفن بالدقى مساء أمس الثلاثاء. حيث استغل عدد من الشباب الزحام الشديد وحاولوا التحرش بفتاة كانت تقف بجوار إيهاب خلال غنائه على أمل التقاط صورة معه. كان إيهاب يلقى عددا من بوستراته وصوره الشخصية على المتواجدين داخل مقر الشركة، وهو ما أدى إلى حالة أكبر من التدافع بين الحاضرين لدرجة وصلت إلى سقوط بعضهم على الأرض، وسط هؤلاء كانت فتاة فى الثلاثينيات من عمرها تصر على الوصول إلى مكان إيهاب ووقفت أسفل المكان الذى يقف به إيهاب مباشرة لتصرخ بأعلى صوتها مطالبة إياه بالتحدث إليها أو مصافحتها، ومع الحالة شبه الهيستيرية التى اتسمت بها تلك الفتاة، حاول بعض الواقفين من الرجال بجانبها التظاهر بالرقص فى محاولة للاقتراب منها والتحرش بها، وهو ما حدث بالفعل، ونتج عنه بكاؤها وابتعادها عدة أمتار عن هذا المكان، إلا إنها لم تتوقف عن مطالبة إيهاب بالتحدث إليها، حتى انتهاء الحفل. بعد أن انتهى إيهاب من الاحتفال مع جمهوره قام بتحيتهم جميعا ثم اتجه إلى قاعة الصحفيين الذين انتظروه ما يقرب من الساعة وأكثر، وبدأ الحوار الصحفى بسؤال عن وجهة النظر فى إسناد تلحين 6 أغنيات إلى ملحن واحد " أشرف سالم "، وهو ما أوضحه إيهاب بأن جميع أغنيات الألبوم تختلف فى الشكل والمضمون، وهو ما يدل على كفاءة " أشرف سالم " وتميزه. من ناحية أخرى، أعرب إيهاب عن سعادته بالعمل مع شركة عالم الفن للألبوم الثانى على التوالى بعد ألبومه الأول يا أحلى منهم " فى عام 2007، وأضاف أن غيابه عن الساحة الغنائية مدة عامين كان سببه الرئيسى أسرته وأولاده، ورغم عودته فى موسم مليء بنجوم الأغنية الكبار مثل عمرو دياب، وتامر حسنى، وأنغام، وهشام عباس، وغيرهم، إلا أنه أكد على مكانته وتميزه بطبقة عريضة من الجمهور تمكنه من المنافسة فى أى وقت وفى أى مكان. وأنهى حديثه بمطالبته للجميع الانتظار شهرا واحدا على الأقل، حتى يتضح للجميع من هو الأقوى. لمعلوماتك.. ◄ وقفت العديد من الفتيات التى حملن الهدايا فى انتظار إيهاب توفيق بعيدا عن التجمهر، مما منعهن من إعطاء إيهاب هذه الهدايا، بخلاف فتاة واحدة هى التى استطاعت أن تهدى إيهاب " دبدوب " كبيرا، بعد أن استعانت بأحد الشباب فى توصيله له. ◄ ألبوم إيهاب توفيق هو الوحيد من ألبومات هذا الموسم الذى لم يتعرض لقرصنة الإنترنت إلا يوم نزوله بالأسواق، وهو ما أرجعه إيهاب إلى حرصه الشخصى على مجهود شركة الإنتاج، على عكس بعض المطربين الذين يسربون ألبوماتهم فى محاولة منهم لترويجها – حسب تأكيد إيهاب.
