أصدر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالفيوم، بياناً اليوم السبت، حمَّل فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير أمن الفيوم اللواء "سعد زغلول" مسئولية ما حدث اليوم، وما أسماه البيان "اعتداءات على المسيرات السلمية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى"، بأحياء "البحارى قحافة الحادقة" من قبل ما وصفوه بأفراد شرطة بزى مدنى وعدد من البلطجية والمسلحين بغطاء أمنى. وقال التحالف فى بيانه، إنه كان قد أعلن عن انطلاق عدد من المسيرات يوم الجمعة عقب صلاة التراويح من أمام عدد من المساجد ببندر الفيوم فى إطار فعاليات مليونية "الفرقان"، على أن تتجمع هذه المسيرات وتنطلق فى مسيرة حاشدة من أمام مسجد المعلمين لتجوب شوارع المحافظة لإعلان دعمها الكامل للشرعية ورفضها للانقلاب العسكرى. وأضاف البيان أثناء سير المسيرة السلمية فوجئ المشاركون فيها بمجموعات من الأمن فى زى مدنى ومعهم عدد من البلطجية بغطاء أمنى، وتحت إشراف أمنى كامل يعتدون عليهم بالمولوتوف والأسلحة البيضاء والحجارة، مما أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المتظاهرين السلميين، وأكملت المسيرة حتى اختتمت فعالياتها بميدان "الفنية". وأكمل البيان ولكننا فوجئنا أيضاً بهذه المجموعات المكونة من أفراد أمن وبلطجية مسلحين، يثيرون الرعب فى عدد من أحياء المدينة السالف ذكرها، ويقومون بالاعتداء على السيارات التى يشكون أن بها أنصار ومؤيدى الرئيس محمد مرسى وتحطيمها، كما قام هؤلاء المسلحين بمحاصرة عدد من الأبراج السكنية بحى "الحادقة"، واقتحام عدد من الشقق السكنية وترويع الأهالى. وقال البيان قامت الشرطة بنفس هذه الأفعال وفى نفس التوقيت بإطلاق وابل من القنابل المسيل للدموع بحى الحادقة بطريقة عشوائية، ومحاصرة عدد من الأبراج السكنية واقتحام بعض الشقق وترويع من فيها بحجة البحث عن إرهابيين. واستنكر البيان اللجوء لمثل هذه الأعمال الإرهابية مع مؤيدى مرسى من قبل الأجهزة الأمنية تارة أو بمباركتهم تارة أخرى، محملاً الفريق السيسى ووزير الداخلية ومدير أمن الفيوم ما حدث من أعمال عنف من قبل أفراد والبلطجية بمباركة أمنية، وكذا سلامة وأمن المتظاهرين السلميين.
