سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال اجتماع "مغلق" بشباب القوى الثورية.. شيخ الأزهر: 30 يونيو إرادة شعب لا انقلاب.. موقفى من مرسى يستند لقاعدة "أخف الضررين واجب شرعى"..النشطاء: اتفقنا على منع الإسلاميين من استغلال المنابر فى السياسة
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن 30 يونيو إرادة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً، مشدداً على ضرورة الانتهاء من المرحلة الانتقالية فى أسرع وقت، وهى إجراء انتخابات رئاسية فى غضون 3 شهور. وكشف الطيب خلال لقائه بشباب جبهة 30 يونيو وعدد من الحركات الثورية، أنه استند فى رأيه إلى القاعدة الفقهية التى تقول بأن "ارتكاب أخف الضررين واجب شرعى". وكان الطيب قد اجتمع صباح اليوم مع عدد من على أعضاء جبهة 30 يونيو التى تضم كافة الحركات الثورية بناء على طلب من تلك الحركات. وشارك فى الاجتماع الناشط السياسى محمود عفيفى وحسام فودة عن المصريين الأحرار وبشوى تمرى عن اتحاد شباب ماسبيرو وهيثم الشواف وحسام مؤنس وأعضاء حملة تمرد ومنهم محمود بدر. وأكد المجتمعون عقب لقائهم بالطيب، أن الدعوة لهذا الاجتماع جاءت بطلب منهم شخصيا ولم تكن دعوة موجهة من قبل الأزهر الشريف موجهين شكرهم للإمام الاكبر على الاستجابة لطلبهم وإعطائهم الأولوية للاجتماع. وكشف النشطاء، أن اللقاء كان طيباً ومثمراً وأسفر عنه بعض الاتفاقات منها تفعيل اللجنة المشتركة بين التيار الشعبى والأزهر الشريف وسوف يصدر بيان بعد قليل بما توصل إليه اللقاء. وأكد محمود عفيفى عضو جبهة 30 يونيو عقب اللقاء أنهم تشاوروا مع الإمام الأكبر حول ضرورة تبنى الأزهر خطاب دينى وسطى، وطالبوه بضرورة عدم السماح بالتيارات الاسلامية باستخدام منابر المساجد فى إغراض سياسية وهو ما رحب بيه شيخ الأزهر، ووعدهم بالتنسيق مع وزير الأوقاف فى هذا الشأن. وفرضت مشيخة الأزهر حالة من السرية على الاجتماع ومنعت دخول وسائل الإعلام بحجة أن اليوم الثلاثاء إجازة وليس يوم عمل بالمشيخة. وقام امن المشيخة بتشديد إجراءات الحراسة ولأول مرة تم منع الصحفيين من دخول المشيخة من أثار استياء الإعلاميين. وعلم "اليوم السابع"، أن شباب التيارات الإسلامية رفضوا المشاركة والحضور للقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتشاور حول المرحلة الراهنة والاستماع إلى آرائهم حول المصالحة الوطنية. وكثفت قوات الجيش والداخلية من تواجدها داخل مشيخة الأزهر لتأمينها تحسبا لاى هجوم عليها، وذلك بعد خروج عده مسيرات فى الأيام الماضية الى المشيخة من قبل مؤيدى التيارات الإسلامية المعارضين لموقف شيخ الأزهر ومشاركته فى اجتماع 30 يونيو الذى أدى إلى عزل الرئيس محمد مرسى.