قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول الجديد، إنه يتم حاليا التنسيق مع عدد من الدول العربية "السعودية والإمارات والكويت" لوضع جدول زمنى ومخطط لتلقى المساعدات، من خلال التعرف على الكميات وكيفية التوريد والبرامج الزمنية لإرسال الشحنات البترولية. وأشار إسماعيل، فى تصريحات خاصة، إلى أن الهيئة العامة للبترول مستمرة فى طرح مناقصات للتعاقد على شراء احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، لافتا إلى أنه سيتم استئناف المفاوضات مع العراق وليبيا، بما يستهدف توفير الخام لمعامل التكرير المصرية. وقال وزير البترول الجديد، إنه يتم حاليا دراسة عدد من المقترحات لطرح أسلوب جديد غير تقليدى فى عملية سداد مديونية الشركاء الأجانب، لافتا إلى أنه تم الاجتماع بعدد من الشركات الأجنبية العاملة فى مصر الأسبوع الماضى لسماع وجهات النظر وتبادل الآراء لوضع تصور لسداد تلك المديونية، مع وضع برنامج للعمل وتحديد حجم المديونية وإمكانية السداد. وأكد وزير البترول وجود العديد من الآثار الإيجابية لثورة 30 يونيو، منها رغبة الدول العربية فى مساندة الاقتصاد المصرى، ليس فقط من خلال توفير المنتجات البترولية للسوق المصرى، ولكن من خلال ضخ استثمارات جديدة فى قطاع البترول، وضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة معدلات النمو الاقتصادى. وحول منظومة الدعم وإمكانية تطبيقا من قبل حكومة الدكتور حازم الببلاوى، مع فشل الحكومات السابقة قال إسماعيل: إن منظومة دعم الوقود تعد احد المشاكل القائمة، والتى لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصرى، ولكنها قضية مطروحة للنقاش خلال الفترة القادمة، مع وضع عدد من البدائل لها. وأشار إسماعيل إلى أن ثورة 30 يونيو أظهرت حماسة لدى المصريين لتحسين ظروفهم المعيشية وتطوير الأداء، وتحسين الاقتصاد، مما سيعطى قوة دفع لدى الحكومة لتركيز على تحقيق الأهداف. وحول اجتماعه أمس مع قيادات البترول، قال إسماعيل: إن الاجتماع مع قيادات البترول شمل وضع الخطوط العريضة فى أسلوب العمل خلال الفترة القادمة، من خلال منظومة توفير احتياجات البلاد من الوقود، وتوفير المنتجات البترولية والغاز للمواطنين. وأضاف الوزير، إننا نحتاج على التوازى مع توفير احتياجات المواطنين العمل على تطوير قطاع البترول، وتنفيذ المشروعات، وحل أية عقبات تواجه منظومة العمل داخل القطاع، مع وضع برامج وخطط للتطوير، والبدء فى تنفيذ المشروعات خلال الفترة القادمة.
