ألزمت وزارة الحج السعودية ممثلة فى شئون العمرة الشركات بمغادرة معتمرى رجب وشعبان، بسبب تضخم أعداد المعتمرين فى رمضان، لمنح شركات العمرة التأشيرات الخاصة بموسم رمضان، فى حين أعلنت الوزارة عن ضوابط للحد من الحشود البشرية فى الطواف خلال رمضان، نتيجة لأعمال التوسعة الحالية التى تتطلب خفض الحشود البشرية. وقال وكيل وزارة الحج السعودية حاتم قاضى، فى تصريحات نشرت اليوم، إن الوزارة أعلنت عن ضوابط للحد من الحشود البشرية فى الطواف والمحافظة عليها خلال رمضان، نتيجة لأعمال التوسعة الحالية القائمة التى تتطلب خفض الحشود البشرية فى الوقت الحالى، مؤكداً إلزام شركات العمرة بمغادرة المعتمرين القادمين خلال شهرى رجب وشعبان، لمنحهم التأشيرات المطلوبة فى رمضان، خشية تكدس المعتمرين خلال موسم رمضان الذى يشهد كثافة من داخل السعودية وخارجها. وقال قاضى، إن الكثير من شركات العمرة كانت تعمد فى الأعوام الماضية إلى تكدس المعتمرين فى رمضان من خلال تأخير معتمرى شهرى رجب وشعبان إلى قبل رمضان، إضافة إلى المعتمرين الموجودين فى رمضان، ما ينتج منه زحاماً وتكدساً للمعتمرين فى الحرم المكى خلال رمضان. وأضاف "الكثير من شركات العمرة كانت تقدم عقود النقل الجوى والنقل الداخلى وعقود السكن والإعاشة لمعتمرى رجب وشعبان، بيد أنها تؤخرهم إلى قبل رمضان، وهذا يضخم أعداد المعتمرين فى رمضان، لذلك ألزمت وزارة الحج ممثلة فى شؤون العمرة الشركات بمغادرة المعتمرين خلال شهرى رجب وشعبان، للسماح للشركات ومنحها التأشيرات الخاصة برمضان". وأشار إلى أن تكدس المعتمرين فى رمضان يؤدى إلى تكدس الحجاج فى عرفة، ولكن بسبب أعمال التوسعة الحالية فى الحرم المكى، ومطار الملك عبد العزيز الدولى فى جدة المنفذ الرئيس للحجاج والمعتمرين، وأكد عدم سماح وزارة الحج بتكدس معتمرى شهرى رجب وشعبان فى موسم العمرة والحج، لافتاً إلى أنه سيتم منح الشركات وزيادتها بعد انتهاء أعمال التوسعة الحالية فى الحرم المكى. كان الأمن العام السعودى وجه رسائل نصية للمواطنين والمقيمين يدعوهم فيها إلى التعاون مع مشروع توسعة الطواف والأعمال الإنشائية فى الحرم المكى، بالتخفيف من القدوم إلى الحرم، والتزاحم اليومى فى الطواف والسعى، خلال موسم رمضان.
