قالت الفنانة سهير المرشدى أنه آن الأوان للشعب أن يرتاح ويحسم القضية بعد كل هذا الصبر وهذا العناء، وأنه لابد أن يكون الكيان الذى سيحكم فى الفترة القادمة رمزاً من رموز هذه الثورة، لافتة إلى أن الدكتور زياد بهاء الدين له مواقف مشهودة، وأن التأخير فى الاختيار يشعل الشوارع. وأضافت المرشدى فى حديثها لبرنامج "من جديد" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن إلى أنها ومعتصمى وزارة الثقافة قد خرجوا ببيان، أكدوا فيه أن جموع الشعب المصرى المحتشدة فى كل الميادين لن تقبل أقل تحقيق مطالبها الثورية دون التفاف أو مزايدة أو مراوغة، وأنهم سيكونون فى طليعة هذا الشعب دفاعاً عن ثورته بكل الحرص ودون تنازل. وأشارت إلى أن المعتصمين بوزارة الثقافة يقفون وراء الدكتور محمد البرادعى، والذى أثبتت مواقفه هذا التأييد، موضحة أن الجموع فى الميادين تختلف عن المتواجدين فى رابعة العدوية، وأن الخيام الموجودة هناك فارغة من الداخل.