أعلن رئيس الهيئة اليمنية العامة للطيران المدنى والأرصاد حامد أحمد فرج أنه تم الاستماع إلى شريط التسجيل ما بين برج مراقبة مطار مورونى (عاصمة جمهورية جزر القمر) وكابتن الطائرة اليمنية المنكوبة التى سقطت وتحطمت فجر الثلاثاء الماضى فى المياه أمام ساحل جزيرة مورونى، وثبت أنه لا يوجد فيه أى شىء يشير إلى أن هناك مشاكل أو خللا فنيا عانت منه الطائرة. وقال المسئول اليمنى فى مؤتمر صحفى عقد اليوم بمطار صنعاء الدولى "إن هذه المعلومات سيحللها فريق التحقيق المكون من ثلاثة أطراف (اليمن وفرنسا وجزر القمر) وسيتم إطلاع وسائل الإعلام أولا بأول على نتائج التحقيق حول هذه المحادثات". وأكد فرج أنه تم تحديد موقع الصندوقين الأسودين من خلال تحديد الذبذبات التى تلقتها أجهزة المسح الخاصة فى البحث، وقال "سيتم خلال الأيام القادمة انتشال الصندوقين بعد وصول الأجهزة الخاصة التابعة للأسطول الفرنسى من جيبوتى"، مؤكدا أن طائرات المسح المشاركة فى أعمال البحث والإنقاذ قد حددت موقع لجثة طافية. وذكر رئيس الهيئة اليمنية العامة للطيران المدنى أنه تم تجهيز وثائق الطائرة المنكوبة التى طلبت من جانب سلطة الطيران المدنى القمرية وتم إرسالها مع الرحلة المتجهة إلى مورونى ظهر اليوم". وفى نفس السياق أكد المسئول اليمنى صحة ما تناقلت وسائل الإعلام بخصوص العثور على قطعة كبيرة من أجزاء الطائرة والتى تم تحديدها من قبل الطائرة الأمريكية السى 130 من على ارتفاع 3000 متر، وتم تحديد إبعادها وإبلاغ الفريق الفرنسى بذلك ليتم انتشالها، وأشار إلى أن لجان التحقيق التى تواصل أعمالها واجتماعاتها تعمل على جمع الوثائق وفحصها وحفظها ضمن أوليات التحقيق. وكانت الطائرة قد سقطت وتحطمت فى المياه أمام سواحل جمهورية جزر القمر فجر الثلاثاء الماضى، قبيل وصولها إلى مطار مورونى بربع الساعة فى رحلتها من العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد أن فقد الاتصال بين قائدها وبين برج المراقبة بمطار مورونى.
