قال محامى الإسلامى المتشدد أبو قتادة الذى تسلمته عمان اليوم الأحد اثر ترحيله من بريطانيا أن موكله نفى أمام محكمة أمن الدولة تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية. وقال المحامى تيسير ذياب، إن موكله "نفى أمام مدعى عام محكمة امن الدولة تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية". وأضاف أنه سيقدم، غدا الاثنين، طلبا للإفراج مقابل كفالة عن موكله الذى قرر مدعى عام محكمة أمن الدولة توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق. وقال مصدر قضائى أن "مدعى عام محكمة أمن الدولة وجه تهمة التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية لأبو قتادة فى قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000". وأضاف أن "المدعى العام قرر توقيف أبو قتادة 15 يوما على ذمة التحقيق فى سجن الموقر (شرق عمان)" دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ولم تسمح السلطات لوسائل الإعلام بدخول المحكمة. وكان الإسلامى المتطرف عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة والذى كان يوصف فى الماضى بأنه "سفير بن لادن فى أوروبا"، وصل إلى عمان صباح الأحد على متن طائرة أقلته من بريطانيا حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا. ويعيد الأردن محاكمة أبو قتادة فى قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة حوكم عليها غيابيا فى المملكة. وقد حكم عليه بالإعدام فى الأردن فى 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية فى عمان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفى العام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية فى الأردن.