نفي الإسلامي المتشدد أبو قتادة تهم التآمر بقصد أعمال إرهابية التي وجهها له الادعاء العام في محكمة أمن الدولة في الأردن، وقرر المدعي العام توقيف ابو قتادة 15 يوما في سجن الموقر على ذمة التحقيق. وكان أبو قتادة وصل إلى الأردن في وقت سابق، على متن طائرة أقلته من لندن التي رحلته إلى بلاده حيث يواجه تهما متعلقة بالإرهاب. ورحلت بريطانيا أبو قتادة بعد معركة قضائية طويلة، بتهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية. ورافق أبو قتادة حراسا بريطانيين واردنيين الذي تم تسليمه الى مدعي عام محكمة امن الدولة في الأردن، ووجه له القضاء تهمة التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية، ما نفاه أبو قتادة. ووقف والد ابو قتادة وأخوته وأفراد من عائلته خارج مبنى محكمة امن الدولة بانتظار وصوله. ويصف البعض أبو قتادة بانه "سفير بن لادن في اوروبا" إلى عمان . يذكر أن أبو قتادة واسمه الأصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في 1960 في بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة ويحمل الجنسية الأردنية لأنه ولد هناك عندما كانت الضفة تابعة للأردن وحكم عليه بالإعدام في الأردن في 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان وتم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.