نفت النقابة العامة للمهن التعليمية ما نشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن معلومات تواردت حول تخزين الأسلحة داخل نقابة المعلمين لاستخدامها ضد متظاهرى ميدان التحرير، مؤكدة أنها شائعات مغرضة يسوقها البعض من أجل تشويه النقابة والتحريض ضدها، خصوصا أن مبنى النقابة العامة بالجزيرة ليس بعيدا عن موقع الأحداث، وهو ما ينبئ بأن هناك مخططا لاقتحام المبنى أو تخريبه. ودعا أحمد عبد المقصود، أمين عام النقابة العامة، إلى عدم الانسياق حول هذه الدعوات الهدامة غير المسئولة، معربا عن استيائه من نشر مثل هذه الشائعات التى تحدث نوع من البلبلة، وإثارة للفتن بين أبناء الشعب الواحد. وأفاد أن إعطاء إجازة للعاملين هو حرص على تأمينهم فى الأيام التى يتم فيها الدعوات لمليونيات، مع الأخذ فى الاعتبار تواجد القوة الأمنية من رجال الشرطة والمكلفة بحراسة مبنى النقابة والفندق، وكذلك أمن النقابة على مدار اليوم. وأعرب عبد المقصود عن رفضه الزج بالنقابة فى الخلافات السياسية؛ لكونها تهتم بشئون المعلمين وخدمتهم فى المقام الأول، مناشدا الجميع التعبير السلمى عن الرأى وعدم الانجراف إلى أى عنف قد ينتج عنه مالا تحمد عقباه. وتهيب النقابة بقوات الجيش والشرطة حماية وتأمين المبنى، خصوصا أنه ملتصق بفندق نوفوتيل وبرج القاهرة ودار الأوبرا المصرية وهى منطقة حساسة للغاية لا يمكن تركها عرضة لأى هجوم. كما تطالب النقابة كافة المؤسسات المسئولة عن أمن مصر بتتبع مثيرى هذه الشائعات وأصحاب هذه الدعوات، ومن يمارسون البلطجة والتعامل معهم بكل حسم وحزم طبقاً للقانون، وسوف تتخذ النقابة الإجراءات القانونية تجاه ناشرى تلك الأكاذيب.