سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاهرة تعيش اليوم ساعات مفصلية ساخنة.. رئيس الدستورية يؤدى اليمين لرئاسة البلاد "مؤقتا".. والشعب ينتظر إصدار أول إعلان دستورى بعد عزل مرسى..والحكومة الجديدة تثير التساؤلات
عدد من الأحداث الهامة التى تشهدها القاهرة اليوم، لتصبح على صفيح ساخن، فى مرحلة انتقالية ينتظر الكثير إعلان تفاصيلها خلال الساعات المقبلة، عقب انتصار مطالب الشعب بإسقاط الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. البداية.. بأداء اليمين الدستورية للمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، أمام الجمعية العمومية، بحضور عدد من القيادات الأمنية بصحبة العشرات من رجال المرور لتسيير الحركة المرورية، فضلا عن وضع حواجز حديدية حول المحكمة كإجراءات تأمين للرئيس الجديد. وانتشرت فى محيط المحكمة 4 سيارات أمن مركزى، ومدرعة شرطة وسيارة إطفاء، فيما وصلت عدد من المسيرات المؤيدة لبيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أمام المحكمة الدستورية. ومن المتوقع أن تظهر اليوم الملامح الرئيسية للإعلان الدستورى الذى سوف يتم إصداره بعدما أعلن"السيسي"، وقف العمل بالدستور الحالي، لحين وضع دستورا جديدا للبلاد، وذلك عقب حلف اليمين الدستوري. وتوقعت مصادر بالمعارضة أن يتم عقد اجتماعات مكثفة اليوم بين القوى السياسية بما فيها جبهة الإنقاذ الوطني، ومؤسسى حملة تمرد، لبحث هذه الملامح، ومدى إمكانية عرضها على رئيس المحكمة الدستورية. وعلى الجانب الآخر، يسود الترقب بين الأوساط السياسية، انتظار لتسمية رئيس الحكومة الائتلافية الجديدة، والأسماء المرشحة لها، وهو الأمر الذى تبحثه القوى السياسية خلال الساعات القليلة القادمة، وأوضحت مصادر أن جبهة الإنقاذ الوطنى ستعقد اجتماعات عاجلة بحضور كافة قياداتها للتنسيق للمرحلة المقبلة. يأتى ذلك فى الوقت الذى رشح فيه شباب الثورة الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، رئيسا للوزراء، فيما ترددت أنباء أخرى عن ترشيح الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الوزراء.
