قالت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى، إنها تقف مع الشعب المصرى الذى خرج إلى الشوارع "لأن المستقبل له، وهو من يقررون مصيره". وأضافت الرومى فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم الأربعاء فى تونس على هامش مشاركتها فى الدورة 49 لمهرجان قرطاج الدولى "أقف دائما فى صف الشعب لا السياسيين". ويترقب المصريون مساء اليوم الأربعاء، بيانًا للجيش تعلن فيه خريطة طريق مستقبلية بعدما انتهت عصر اليوم مهلة مدتها 48 ساعة منحها الجيش لكل الأطراف السياسية بالبلاد للوصل إلى حل ينهى الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد. وخرجت مظاهرات حاشدة فى مصر منذ يوم الأحد الماضى تطالب بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما خرجت أيضا فى موازاة ذلك مظاهرات حاشدة مؤيدة للرئيس المصرى وشرعيته فى إنهاء مدة رئاسية التى تنتهى فى 2016. وعن رأيها فى الثورات التى شهدتها عدة دول منذ عام 2011، قالت الرومى "الربيع العربى لا يزال يمر بشتاء عاصف"، واصفة الوضع الذى تعيشه دول الربيع العربى ب"المخاض". وشهدت كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ثورات شعبية أطاحت بقادة الدول الأربعة الأولى فيما تحولت الثورة فى سوريا إلى نزاع مسلح راح ضحيته أكثر من 93 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأممالمتحدة. وعن رأيها فى تطورات الأوضاع فى سوريا، عبرت ماجدة الرومى عن تضامنها مع الشعب السورى قائلة "هناك جرائم تقترف فى حق أطفال سوريا أمام صمت السياسية الدولية". وأضافت "أنا كمواطنة عربية لا أسكت أمام كل هذه الجرائم فى حق دم الأطفال وحق دول الربيع العربى". وتنطلق الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان قرطاج يوم 12 يوليو الجارى ويستمر حتى 17 أغسطس. وتحيى ماجدة الرومى حفلا فنيا يوم 5 أغسطس المقبل تحت شعار "لابد أن يستجيب القدر" وهو عمل لبنانى تونسى مشترك تعمل فيه بالتنسيق مع الأوركسترا السنفونى التونسى بقيادة مراد الصقلى، وستقدم فيه 6 أغانى جديدة. ووصلت ماجدة الرومى منذ يومين إلى تونس، حيث زارت قبر القيادى اليسارى شكرى بلعيد الذى اغتيل فى شهر فبراير الماضى. واغتيل بلعيد، القيادى بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (معارض)، فى السادس من فبراير الماضى برصاص مسلحين مجهولين ولم يتم التوصل إلى القتلة حتى الآن. ووصفت الرومى زيارتها لقبر بلعيد بأنها "محاولة لضم كل شهداء تونس والعالم العربى لقلبى".