أكد العقيد فتحى زوريق، المشرف العام على المنتخبات الوطنية بالاتحاد المصرى لرفع الأثقال والمدير الفنى لمنتخب الرجال فى تصريحات خاصة، لليوم السابع، أن واقعة هروب الرباعين المصريين محمد السيد حسونة وزميله جابر فرحان لاعبى منتخب رفع الأثقال، كانت مدبرة بين اللاعبين، حيث إنه فى الليلة السابقة لعودة بعثة رفع الأثقال إلى القاهرة بعد انتهاء منافسات اللعبة فى دورة ألعاب البحرالمتوسط بإيطاليا، كان جميع أفراد البعثة متواجدين للاحتفال وتناول العشاء بأحد المطاعم التى تتميز بالمساحة الكبيرة والزحام الشديد، وكان كل فرد من أفراد البعثة يتجول بمفرده للحصول على وجبته.. وبعد تناول أفراد البعثة العشاء، لوحظ أن اللاعبين المذكورين غير متواجدين مع الفريق، وظن أعضاء البعثة أنهما يتجولان فى محيط المكان ابتهاجاً بالنتائج التى حققتها بعثة الأثقال واللاعبان بصفة خاصة، حيث حصل الرباع فرحات على ميداليتين فضية وبرونزية فى منافسات وزن 94 كيلوجراما، بينما حصل زميله حسونة على فضية فى وزن 85 كيلوجراما. وأوضح زوريق أنه عقب عودة البعثة إلى فندق الإقامة اكتشف محمد كمال المدير الإدارى للاتحاد أن حقيبته الخاصة تم كسرها واعتقد أنه تعرض للسرقة، إلا أنه وجد جميع الأموال التى كانت بحوزته واكتشف اختفاء جوازى السفر الخاصين بالرباعين، حيث كان اللاعبان غادرا المطعم فور وصولهما مع البعثة عن طريق أحد الأبواب، وذهبا إلى الفندق أثناء تناول البعثة للعشاء وقاما بالإستيلاء عليهما. ولم يلحظ أى فرد من البعثة أى شىء على اللاعبين فيما يتعلق بسلوكهما الشخصى وتخطيطهما للهرب، وأضاف زوريق أنه تم إبلاغ المسئولين عن البعثة المصرية فى إيطاليا عند اكتشاف الواقعة، الذين قاموا على الفور بإبلاغ المسئولين فى إيطاليا بحادثة الهروب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وحتى الآن لم يحدث أى جديد بشأنهما. وأشار زوريق إلى أنه فى حالة ترحيل اللاعبين أو عودتهما للقاهرة سيكون الرأى الأول والأخير لمجلس إدارة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال برئاسة الدكتور محمود شكرى المتواجد حالياً فى نيجيريا، فيما يتعلق باتخاذ قرار بإيقاف اللاعبين وبحث موقفهما من الناحية القانونية.
