تعرض عدد من المسلسلات الرمضانية التى مازالت تصور مشاهدها الخارجية بالشوارع والميادين حاليا لعمليات بلطجة بسبب حالة الانفلات الأمنى، ومن هذه الأعمال مسلسل «فرح ليلى» الذى كان يصور مشاهد الديكور الداخلى الرئيسى للحلقات فى إحدى عمارات المنيل، ليقوم مجموعة من البلطجية بالتعرض لبعض العاملين بالمسلسل، وقد بدأت تفاصيل الأزمة عندما نشبت مشادة كلامية حادة بين أحد عمال المسلسل، وبين أحد شباب المنطقة التى يصور فيها العمل بالمنيل، حتى تصاعدت هذه المشادة، ووصلت إلى تبادل السباب بين كل منهما، فقام الشاب المتواجد بمنطقة المنيل بالذهاب وإحضار مجموعة من الشباب يحملون الأسلحة البيضاء ومسدسات الخرطوش، وقاموا بالهجوم على أسرة المسلسل، الأمر الذى أصاب مخرج العمل والممثلين المشاركين بالذعر، وأسفر الحادث عن إصابة أربعة من العاملين بالمسلسل بجروح سطحية، تم نقلهم على الفور إلى أحد المستشفيات المجاورة، وعبر المنتج والفنان حسام شعبان ل«اليوم السابع» عن استيائه الشديد لما آلت إليه الأمور فى مصر على المستوى الأمنى، مؤكدا أن الهجوم على أسرة العمل لم يكن لمجرد تصوير أحد الأعمال الفنية فى هذا المكان، ولكن بسبب رغبة هؤلاء البلطجية فى إهانة أحد العاملين بالمسلسل، بسبب خلاف سابق بينهما حدث منذ يومين، حيث يصور مخرج العمل مشاهده الداخلية بعمارة المنيل منذ أكثر من شهر، فأراد الشخص أن يأخذ حقه من جميع العاملين ب«فرح ليلى»، وأضاف المنتج أن مخرج العمل يواصل التصوير هناك حاليا بشكل طبيعى، بعد أن تمت السيطرة على الموقف. «فرح ليلى» قصة وإخراج خالد الحجر، وسيناريو وحوار عمرو الدالى، فى ثانى تجربة تجمعهما بعد مسلسل «دوران شبرا»، ومن إنتاج شركة «كينج توت» للإنتاج الفنى، بالاشتراك مع مدينة الإنتاج الإعلامى، وبطولة ليلى علوى وفراس سعيد وعبدالرحمن أبوزهرة وزكى فطين عبدالوهاب ودعاء طعيمة، نفس الموقف حدث مع أسرة مسلسل «سلسال الدم»، منذ أسابيع قليلة عندما كانت تصور بعض المشاهد بإحدى عمارات المنيل، حيث نشبت مشادة حادة بين رجلين يسكنان بمنطقة المنيل، تطورت هذه المشادة إلى أن انقلبت إلى حرب بالطوب والحجارة بين الأهالى، مما أدى إلى تكسير سيارات بعض ممثلى المسلسل، منهم الفنان جمال إسماعيل ومحمد عبدالجواد، حيث كانت تجمع المشاهد بين عبدالجواد وإسماعيل وراندا البحيرى وإيناس عز الدين، بالإضافة إلى نجمة العمل عبلة كامل، وبعد أن تطور الأمر بأسفل العمارة التى يتواجد فيها لوكيشن «سلسال الدم»، وارتفعت الأصوات وتحطمت سيارات كثيرة متواجدة بالشارع، أنهى مخرج العمل مصطفى الشال التصوير، لصعوبة استكمال التصوير فى ظل الفوضى والصوت المرتفع الذى يتواجد أسفل العمارة، على الرغم من عدم انتهاء، والمسلسل من تأليف مجدى صابر.