"قتلوها علشان هيه محجبة" كانت هذه الكلمات هى أول ما قاله طارق الشربينى شقيق الدكتورة مروة الشربينى حرم المبعوث المصرى بألمانيا التى توفيت إثر طعنها داخل ساحة محكمة ديرسن الألمانية صباح اليوم، الخميس. وأضاف الشربينى لليوم السابع فى أول تصريح صحفى له، أن مروة تعد الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا اسمه مصطفى، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها أول أمس، الثلاثاء، للاطمئنان على والديها. وقال طارق إن أخته تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة. وقال طارق: "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مضيفا: "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا، مضيفا إلى أن الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة، وإنما كل ما عرفوه أنها توفيت فقط. موضوعات متعلقة.. قيادى مسلم أمريكى يتلقى تهديداً بالقتل ومحجبة ضحية تطرف ألمانى..أكذوبة الإرهاب الإسلامى القتيلة المصرية بألمانيا زوجة باحث بجامعة المنوفية مقتل مسلمة بألمانيا على يد متطرف بسبب الحجاب قتيلة الإرهاب بألمانيا حامل فى شهرها الثالث