كتب محمد فرج ومعتز الشربينى وجمال حراجى ومحمد كمال وعماد عرفة وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف ومحمد حسين شهدت مدن القناة وسيناء ودمياط والبحر الأحمر، استمرار التظاهرات اعتراضا على حكم الرئيس مرسى. ففى بورسعيد انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد مريم بشارع الثلاثينى ببورسعيد، حيث توجهت إلى ميدان المنشية بالمحافظة، وأقام المعتصمون الخيام وأعلنوا استمرار اعتصامهم لحين رحيل النظام. وضمت المسيرة عددا كبيرا من القوة السياسية، للمطالبة بإسقاط النظام، مرددين هتافات مناهضة للنظام وللإخوان المسلمين، بمشاركة التيار الشعبى والقوى الثورية والأحزاب السياسية والتجمع والكرامة والوفديين والمصريين الأحرار، وحزب المؤتمر وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية. وانطلقت الزغاريد والهتافات من شرفات المنازل المطلة على الشوارع والميادين الرئيسية تطالب مرسى بالرحيل، كما رفع المتظاهرون بالمسيرة كروتً حمراء لطرد الرئيس. وفى السويس، علم "اليوم السابع" بأن غرفة عمليات المديرية الخاصة برصد ومتابعة تحركات ومظاهرات 30 يونيه بدأت عملها بشكل مكثف، وتم رصد أعداد المتظاهرين بالميدان والعناصر الموجودة بين المتظاهرين، خوفا من حدوث أى تجاوزات سواء باختراق المتظاهرين أو إحداث عنف ضدهم، أو توجيههم للتظاهر أمام وضد منشآت عامة، وإحداث تخريب وخروج عن القانون. وقال مصدر أمنى فى تصريحات خاصة، إن غرفة العمليات هدفها الأول ليس مراقبة المتظاهرين، ولكن حمايتهم من أى تجاوزات، مؤكدا أن متظاهرى السويس لديهم وعى كامل ويعرفون كيف يحافظون على بلدهم ومنشآتهم العامة والخاصة. وشهد ميدان الأربعين بالسويس، تواجد 10 من ممثلى ائتلاف ضباط الجيش المتقاعدين مشاركين بفاعلية مع التظاهرات، ورافعين أعلام مصر، ولافتات تطالب بإسقاط محمد مرسى. من جانبه، قال مصطفى السويسى منسق حملة تمرد بالسويس، إنهم عقدوا لقاء بمقر الحزب الناصرى للاتفاق على عدد من الأمور التنظيمية مع شباب الحركات الثورية، وأنهم قاموا بتوزيع مئات من البيانات على المواطنين تدعو المواطنين للتظاهر بميدان الأربعين يوم الأحد 30 يونيه. وأضاف أن الفعاليات مستمرة مساء اليوم وغدا السبت، من أجل حشد أكبر عدد من المتظاهرين بالميدان يوم الأحد. وقام عدد من المتظاهرين بميدان الأربعين بالسويس برفع صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مرددين "أنت فين يا جمال – الإخوان ملهمش آمان – يسقط يسقط حكم المرشد". وتزايدت الأعداد بالميدان بعد انضمام مسيرة قادمة من مسجد الأربعين، لتصل ما يقرب من 300 مواطن وناشط سياسى فى ظل تواجد ملحوظ لشباب الثورة وجبهة الإنقاذ، فيما تواجد عدد كبير من السيدات بشكل ظاهر وملحوظ، وتواجدوا على طرفى الميدان رافعين أعلام مصر وصورا عليها علامة خطأ على محمد مرسى رئيس الجمهورية. وفى دمياط، انطلقت عدة مسيرات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، وتطالب بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. واحتشدوا وتجمعوا فى ميدان الساعة على الكورنيش، واحتشد المئات من المتظاهرين فى ميدان الساعة بمدينة دمياط بعد صلاة الجمعة، يطالبون بسقوط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى. ورفع المشاركون، لافتات "لا للإخوان.. يسقط يسقط حكم المرشد"، فيما لم يشهد ميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية أى تظاهرات للتيار الإسلامى فى جمعة الشرعية خط أحمر، واكتفى قيادات وأعضاء التيار الإسلامى بالمشاركة منذ الصباح فى تظاهرات رابعة العدوية. وكان النشطاء وتحالف قوى الثورة، قد نظموا محاكمة شعبية للرئيس مرسى بحضور شبيه الرئيس المواطن محمد صادق 62 سنة معاشات قناة السويس، وأصدرت المحكمة الشعبية قرارا بعزل الرئيس من منصبه، واعتبار منصب رئيس الجمهورية شاغرا من أول يوليه 2012 وإعدامه دون عرض أوراقه على فضيلة المفتى، وتكليف نيابة الشعب وجموع الشعب المصرى بالقبض على الهاربين من سجن وادى النطرون، وإعادتهم للسجن مرة أخرى. وكان اجتماع أمنى هام قد عقد فى أحد المقرات الأمنية بالعريش وضم قيادات أمنية وشيوخ القبائل، وخلاله تم التنبيه على المشايخ بتوصيل رسالة للأهالى، مفادها أن الأمن يحترم أى تعبير عن الرأى بشكل سلمى، ولكنهم سيتعاملون بحزم مع أى محاولات اعتداء على منشآت عامة، أو دخول مواقع عسكرية. وانفجرت عبوة ناسفة وسط المتظاهرين بميدان الشهداء فى محافظة بورسعيد، حيث أدى الانفجار إلى مقتل 1 وإصابة 13. كما وصل اللواء السيد جاد مدير أمن بور سعيد ومدير المباحث وعدد من خبراء الأدلة الجنائية إلى مكان انفجار العبوة الناسفة بمنطقة المسلة، وذالك للمعاينة والوقوف على ملابسات انفجار القنبلة، وسؤال عدد من الشهود، كما وصل أيضا فريق من الأمن الوطنى لتحرى الواقعة التى راح ضحيتها شخص، وأصيب 5 آخرين أحدهم فى حالة حرجة.
