أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن سبب تراجع مصر إلى المركز 81 هو ضآلة الإيرادات الناتجة عن قلت الإنتاجية، موضحاً أن المعجزات الاقتصادية التى حدثت فى آسيا والنهضة الاقتصادية التى حققتها النمور الآسيوية فى الفترة الماضية كانت ترتبط بزيادة معدلات زيادة الادخار. وأكد رشيد خلال مؤتمر مناقشة إصدار تقرير التنافسية المصرية السنوى السادس تحت عنوان "ما بعد الأزمة المالية التنافسية والتنمية المستدامة" على أهمية الاستثمار فى التنمية ومواصلة الإصلاح الاقتصادى، خاصة أن عالم ما بعد الأزمة المالية سيكون صعباً، موضحاً أن موازنة القوى الاقتصادية انقلبت لصالح دول الصين والهند البرازيل بعدما كانت أمريكا واليابان والاتحاد الأوروبى تستحوذ على 60% من حجم الاقتصاد العالمى، متوقعاً أن تحتل الصين المرتبة الثانية خلال 6 أعوام من حيث القوى الاقتصادية. وشدد على ضرورة زيادة معدلات نمو عالية من 7% إلى 8% خلال السنوات المقبلة. كان تقرير التنافسية المصرية السنوى السادس قد أكد تراجع مصر من المركز 77 فى العام المالى 2007 -2008 إلى المركز 81 من بين 134 دولة خلال عام 2008 -2009 بسبب ضعف كفاءة سوق العمل وعدم جدوى المؤسسات التعليمية وعدم استقرار الاقتصاد الكلى.