أعلنت غرفة شركات السياحة، برئاسة حسام الشاعر، عن مخاطبة وزارة الحج السعودى، من خلال وزارة السياحة المصرية بحجم الخسائر المالية الواقعة على الشركات المنظمة لرحلات العمرة هذا العام، وذلك نتيجة قرارات السلطات السعودية بعدم منح تأشيرات للوكلاء السعوديين من منتصف شهر شعبان الحالى حتى آخره إلا بعد خروج معتمرى الشركات المتواجدين بالأراضى السعودية قبل هذا التاريخ. وأكدت الغرفة أنه سيتم مطالبة السعودية برد هذه المبالغ حفاظا على أموال المعتمرين وحقوق الشركات السياحية. قالت لجنة إدارة الأزمة بغرفة شركات السياحة، برئاسة ناصر تركى، إنها خاطبت الجهات المعنية بالسعودية بإعداد المعتمرين الواردة إليها من الشركات، وذلك لإيجاد الحلول المناسبة وتقليل حجم الأضرار الواقعة على الشركات السياحية. وأشار تركى إلى أن السعودية لم تستجب لطلبات وحلول ومقترحات اللجنة، ولم تصدر قرارات بحلول مرضية بالشكل الذى نطمح فى الوصول إليه، بل أصدرت قرارات أدت إلى تفاقم المشكلة. وطالب شركات السياحية المنفذة لرحلات العمرة هذا العام والتى قامت بإرسال بيانات معتمريها إلى الوكيل السعودى، ولم تحصل على التأشيرات الخاصة بهم، سرعة التقدم بالمستندات المطلوبة فى موعد أقصاه أسبوع للغرفة لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمخاطبة السعودية.